عمّان
أحبط الجيش الأردني عملية تهريب كمية من مخدر “الكبتاجون” عند الحدود مع سوريا، عبر جسم طائر اعترضه، تبين لاحقاً أنه مقذوف يشبه قذيفة “هاون”.
وقال الجيش الأردني اليوم الخميس إنه “أحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عن طريق جسم طائر (مقذوف) محمّل بمادة “الكبتاجون”قادمة من الأراضي السورية.
وأوضح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن “قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشمالية، رصدت محاولة اجتياز جسم طائر الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية وطبقت قواعد الاشتباك معه”.
وبحسب المصدر فقد احتوى المقذوف على أربعة أكياس تحمل مواد مخدرة عددها 3990 حبة “كبتاجون”، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وكثف الجيش الأردني منذ أشهر، حملته على مهربي المخدرات، لاسيما بعد اشتباكات دارت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي مع عشرات الأشخاص الذين يشتبه بأنهم على صلة بجماعات متحالفة مع فصائل إيرانية وينقلون كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود.
ويتهم مسؤولون أردنيون، وكذلك حلفاء غربيون، “حزب الله” اللبناني وفصائل أخرى متحالفة مع طهران، وتسيطر على جزء كبير من الجنوب السوري، بالوقوف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة، بحسب وكالة “رويترز”.
وترفض إيران و”حزب الله” تلك المزاعم ويعتبرانها “مؤامرة غربية” على دمشق، التي تنفي بدورها تهمة التواطؤ بين بعض قواتها الأمنية وفصائل مسلحة مدعومة إيرانياً بعمليات التهريب هذه.
يشار إلى أن واشنطن ومسؤولين غربيين في مجال مكافحة المخدرات باتوا يعتبرون أن سوريا أصبحت الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات لاسيما الأمفيتامين السوري الصنع المعروف باسم “الكبتاغون”.
