حلب
أصيب عدة جنود من القوات الحكومية السورية اليوم السبت، جراء غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية شمال غربي البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري.
وقال المصدر، إنه “عند الساعة 45: 00 بعد منتصف الليل، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً عدداً من المواقع في ريفي حلب وإدلب، ما أسفر عن إصابة عدد من العسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وأكد مصدر عسكري مقرب من القوات الحكومية لموقع “963+”، أن “طائرات إسرائيلية شنت عدة غارات على مواقع لـ”حزب الله” اللبناني في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، تزامناً مع غارات على مركز البحوث العلمية في السيفرة بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل 7 عناصر وإصابة آخرين”.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن “الطيران الإسرائيلي شن غارات على منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، استهدفت مجمع البحوث العلمية ومعامل الدفاع، تزامناً مع استهداف غارات أخرى مواقع للفصائل الموالية لإيران في سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي”.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “طائرات إسرائيلية شنت غارات جوية باستخدام عدة صواريخ على مركز البحوث العلمية في محيط مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، مستخدمةً المجال الجوي السوري من فوق الحدود السورية العراقية”.
وأشارت إلى أن “الطائرات الإسرائيلية حلقت عبر الحدود السورية الأردنية وصولاً إلى أجواء قاعدة “التنف” التي تتواجد فيها قوات أميركية عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، قبل أن تتوجه إلى أجواء البادية السورية لتنفيذ الهجوم”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، غارات جوية على حي السيدة زينب ومحيط فندق مطار دمشق الدولي ومحيط بلدة نجها جنوبي دمشق، ما أسفر عن مقتل عنصرين من “حزب الله” اللبناني وإصابة 5 آخرين.
إضعاف فصائل موالية لها.. هل تجبر إسرائيل دمشق على الابتعاد عن إيران؟
وفي 24 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قتل عنصر وأصيب 7 آخرون من القوات الحكومية السورية، جراء غارات إسرائيلية على موقعين عسكريين في حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق، وإحدى النقاط العسكرية بريف حمص وسط البلاد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد شدد في 3 نوفمبر الجاري خلال قيامه بجولة على الحدود الشمالية لإسرائيل، على استمرار استهداف “طرق إمداد حزب الله اللبناني بالأسلحة عبر سوريا” وقال: “مفتاح استعادة السلام وإعادة سكاننا بالشمال إلى منازلهم هو وقبل كل شيء إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وقطع أنابيب الأكسجين التابع للحزب من إيران عبر سوريا”.