بيروت
قدرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد السوريين المحتاجين للمساعدة في لبنان بمليون 5 ،1 حسبما أوردت في تقرير، صدر أمس الخميس.
وقالت المفوضية إنها وضعت خطة لاستهداف 442 ألفاً من ضمنهم 221 ألفاً من الذكور و221 ألفاً من الإناث.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية “الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” في لبنان نحو 780 ألفاً، تلقى أكثر من 6 آلاف شخص من السوريين في لبنان المساعدة خلال الربع الأول من عام 2024 من “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، وذلك بنسبة 1% فقط، بحسب التقرير.
في الوقت نفسه، حصل 20 شخصاً من فلسطينيي سوريا في لبنان على المساعدة، وسط خطة تستهدف 3 آلاف و145 شخصاً، بينما يحتاج ستة آلاف و161 شخصاً للمساعدة.
وحصل خلال الربع الأول من العام الحالي، أكثر من 5 آلاف شخص على دعم نقدي مشروط من المفوضية، للتخفيف من مخاطر الإخلاء من المنازل لعدم القدرة على دفع الإيجار، وشمل العدد 3 آلاف و556 سورياً.
وقدمت المفوضية الدعم إلى 495 نازحاً سوريًا في لبنان، من أصل 1703 مستفيدين، بينما حصل 187 سورياً على مساعدة بإصلاحات طفيفة بالمباني غير السكنية لتحسين ظروف إيوائهم وضمان زيادة السلامة، وفق المفوضية.
وأضافت في تقريرها، أنها قدمت المفوضية استجابة لحالة الطوارئ جنوبي لبنان الناجمة عن “الأعمال العدائية” على الحدود اللبنانية، قدمت مساعدات نقدية إلى 367 شخصاً بينهم 33 سورياً.
ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من حملة أمنية ضدهم بدأت بعد مقتل المنسق في حزب “القوات اللبنانية”، باسكال سليمان، في 8 من نيسان/أبريل الماضي، الذي رفع وتيرة المطالب بترحيل السوريين، إذ اتهمت السلطات اللبنانية سوريين بالتورط بها.
وفي 14 من أيار/مايو الماضي، استأنفت السلطات اللبنانية تنظيم ”العودة الطوعية” لنحو 330 لاجئاً سورياً عبر معبرين حدوديين في عرسال وبلدة القاع، بعد توقف لنحو عام ونصف العام، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام“.
ويعيش ما يقدر بنحو 90 في المئة من سكان سوريا في فقر، و12.9 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وقُدِّرَ عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدة الإنسانية في نهاية عام 2023 بنحو 16.7 مليون شخص، وهو أعلى رقم منذ عام 2011، بزيادة قدرها 1.4 مليون محتاج عن عام 2022.