بيروت
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، مقتل أربعة رهائن في قطاع غزة، بعد أن خطفتهم حركة “حماس” خلال هجومها في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان الرجال الثلاثة، عميرام كوبر، ويورام ميتسغر، وحاييم بيري، يبلغون من العمر 80 عاماً أو أكثر قد بدا أنهم ضعفاء وحذرون، فقد ظهروا في التسجيل في كانون الأول/ديسمبر الذي أصدرته “حماس” تحت عنوان “لا تدعونا نكبر هنا”.
وفي السياق قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، إن “الرجال الأربعة قتلوا معاً في مدينة خان يونس بجنوب غزة عندما كانت إسرائيل تعمل هناك، وأن سبب الوفاة لم يعرف على الفور”.
ونقلت وكالة “الأسوشيتد برس” عن هاغاري قوله: “نحن نتحقق من جميع الخيارات، هناك الكثير من الأسئلة”.
وكان قد ظهر كوبر وميتزغر وبيري في مقطع فيديو دعائي لـ”حماس”، حيث قال بيري، تحت الإكراه بشكل واضح، في التسجيل إن “الرجال الثلاثة يعانون من أمراض مزمنة واتهم إسرائيل بالتخلي عنهم”.
وتضاف هذه الوفيات إلى القائمة المتزايدة من الرهائن الذين تقول إسرائيل إنهم ماتوا في الأسر، في 7 أكتوبر حيث قامت “حماس” باحتجاز حوالي 250 رهينة إلى غزة.
وأُطلق سراح نصفهم تقريباً خلال فترة وقف إطلاق النار القصيرة في تشرين الثاني/نوفمبر، من بين حوالي 130 شخصاً بقوا في القطاع، ويُعتقد أن حوالي 85 شخصاً ما زالوا على قيد الحياة، وذلك في الوقت الذي تتجاهل فيه القيادة الإسرائيلية اقتراح بايدن لإنهاء الحرب والبدء في تبادل آخر للرهائن مقابل الأسرى.