برلين
أفرج اليوم الأحد، عن أكثر من 250 تلميذاً خطفهم مسلحون مطلع آذار/مارس الجاري في مدرسة بشمال غرب نيجيريا، بحسب ما أعلن حاكم ولاية كادونا أوبا ساني.
وكانت عملية الخطف التي حصلت في كوريغا في ولاية كادونا في السابع من مارس، واحدة من كبرى عمليات الخطف الجماعي في السنوات الأخيرة، والتي أثارت موجة تنديد على الصعيد الوطني جراء الانفلات الأمني.
وقال حاكم ولاية كادونا أوبا ساني، في بيان: “أفرج عن تلاميذ كوريغا المخطوفين سالمين” من دون أن يحدد طريقة الإفراج عنهم.
وأضاف: “هذا يوم فرح” شاكراً الجيش والرئيس بولا أحمد تينوبو و”جميع النيجيريين الذين صلّوا بتقوى لعودة التلاميذ سالمين”.
وقال أقارب المخطوفين، إن الخاطفين طالبوا بفدية كبيرة مقابل الإفراج عن التلاميذ إلا أن الرئيس تينوبو، أشار إلى أنه أصدر توجيهات إلى القوى الأمنية بعدم دفع فدية.
وتشهد نيجيريا عمليات خطف على نطاق واسع وغالباً ما يفرج عن المخطوفين بعد مفاوضات مع السلطات، رغم أن قانوناً صدر في العام 2022 يحظر دفع فديات مالية للخاطفين.