حلب
سقطت عدة قذائف على مدينة حلب شمالي سوريا، بينها قذيفتين صاروخيتين صباح الجمعة استهدفت مبنى داخل السكن الجامعي ومنطقة حلب الجديدة ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ 4 سنوات.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن “قذيفتين صاروخيتين سقطتا على الوحدة 15 بالسكن الجامعي في حي الفرقان وأيضاً بالقرب من مدرسة لانا زينو في منطقة حلب الجديدة”.
وأسفر القصف عن سقوط 4 قتلى بينهم طالبين ينحدران من محافظة درعا جنوبي البلاد، كما شهد السكن الجامعي مغادرة معظم الطلاب القاطنين فيه، بحسب المصدر.
وأمس الخميس، سقطت 3 قذائف على منطقة الحمدانية في مدينة حلب دون تسجيل إصابات. يأتي ذلك بعد تقدم “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة سابقاً” وفصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا بريف حلب الغربي ووصولهم إلى مشارف مدينة حلب.
اقرأ أيضاً: مقتل قائد إيراني كبير في اشتباكات شمال سوريا
وسيطرت “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة سابقاً” وفصائل من “الجيش الوطني” أمس الخميس، على أكثر من 40 قرية بريف محافظتي حلب وإدلب شمال غربي البلاد، كما قطعت الطريق الدولي دمشق ـ حلب، في اليوم الثاني من عملية “ردع العدوان”.
وأفادت مصادر عسكرية من فصائل “ردع العدوان” لموقع “963+”، بأن القوات الحكومية خسرت 44 قرية، كما تم قطع الطريق الدولي دمشق ـ حلب بعد السيطرة على قرية الزربة، فيما باتت تهدد فصائل المعارضة مدينة حلب التي تبعد عنها أقل من 5 كيلو مترات.
وأشارت المصادر إلى مقتل 43 عنصراً من فصائل المعارضة، بالإضافة إلى اعتقال 20 جندياً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها. فيما قالت “ردع العدوان” على حساب أنشأته على “تلغرام”، إنها قتلت 200 عسكري من القوات الحكومية وأصابت المئات بجروح خلال هجومها.
بدورها، أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية أمس الخميس، بياناً، قالت فيه: إن “تنظيمات إرهابية”، شنّت هجوماً على ريف محافظتي حلب وإدلب شمال غربي سوريا، مشيرةً إلى أن قواتها تصدت للهجوم المستمر.
وتشارك في عملية “ردع العدوان” عدة فصائل عسكرية، أبرزها “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة سابقاً” المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”، و”القوة المشتركة”.