إدلب
جددت القوات الحكومية السورية قصفها على ريفي محافظتي إدلب وحلب شمال غربي البلاد اليوم السبت، ما أدى إلى إصابة سيدة بجروح ووقوع أضرار مادية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأنّ القوات الحكومية استهدفت الأطراف الشرقية لمدينة دارة عزة بالطائرات المسيّرة الملغمة وقذائف المدفعية الثقيلة، مشيرة إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) إنّ القوات الحكومية استهدفت بطائرة ملغمة سيارة مدنية مركونة أمام منزل سكني في منطقة الأشرفية في مدينة دارة عزة، ما أدى إلى تضررها من دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وأشار الدفاع المدني إلى إصابة سيدة بجروح إثر استهداف الأحياء السكنية في بلدة آفس شرقي محافظة إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة.
وأوضح بأن القصف استهدف بشكل مباشر “مسجداً وحديقة والسوق الشعبي في البلدة”، مضيفاً أن فرقه تفقدت الأماكن التي استهدفها القصف وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
كما طال قصف المدفعية الثقيلة بقذيفتين، ساحة التدريب في النقطة التركية بآفس دون ورود معلومات عن خسائر داخلها.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا خلال الأيام القليلة الماضية تصعيدا من قبل القوات الحكومية والطائرات الروسية التي شنت عشرات الغارات على المنطقة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى مدنيين.
وكانت الطائرات الروسية قد شنت غارات جوية الأربعاء الماضي، على عدة مواقع في محافظة إدلب، استهدفت إحداها ورشة للمفروشات ومعصرة للزيتون، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة 32 آخرين، بينهم أطفال.
والأربعاء الماضي أيضا، قُتلت طفلة من جراء قصفٍ مدفعي استهدف بلدة معربليت بريف إدلب، سبقها بساعات مقتل شاب وإصابة 8 مدنيين إثر قصف صاروخي استهدف مدينة الأتارب غربي حلب.
ويؤكد الدفاع المدني أنّ فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، إلى 698 هجوماً من قبل القوات الحكومية وروسيا والفصائل المساندة لها في منطقة شمال غربي سوريا، وأسفرت عن مقتل 66 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و8 سيدات، وإصابة 272 مدنياً، بينهم 110 أطفال و34 سيدة.