الحسكة
توجّه وفد روسي اليوم الاثنين، من مطار القامشلي إلى محافظة الحسكة الواقعة شمال شرقي سوريا، لبحث تهدئة التوترات مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن الوفد توجّه إلى المربع الأمني في مدينة الحسكة، حيث تتواجد مراكز محدودة للحكومة السورية لفك الحصار الذي تطبقه قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، رداً على شنّ هجمات على “قسد” في شرقي سوريا.
ويضم الوفد عدداً من الضباط الروس ترافقهم عربتين عسكريتين.
وتشهد المربعات الأمنية في الحسكة والقامشلي حصاراً منذ الأربعاء الماضي، فيما انتشرت القوات الحكومية داخل المربع الأمني للضغط على “الأسايش” للإفراج عن 20 معتقلاً بينهم ضابطين برتبة عميد.
والجمعة الماضي، اجتمع قائد القوات الروسية في سوريا وضباط روس مع ممثلين عن “قسد” لفك الحصار عن المربعين الأمنيين، إلا أن الاجتماع لم يحقق أي نتائج إيجابية في ظل استمرار الاشتباكات شرقي البلاد.
وكان قد قتل 16 عنصراً من مجموعة “الدفاع الوطني” التابعة للقوات الحكومية السورية، في هجوم شنته قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، على مقراتهم غربي نهر الفرات، في دير الزور شرقي سوريا، ليل الأحد ـ الاثنين، بحسب ما ذكر مصدر مقرب من “الدفاع الوطني”، لموقع “963+”.
قتلى وجرحى “للدفاع الوطني” في اشتباكات مع “قسد” في دير الزور
وتأتي هذه الاشتباكات، بعد هجوم شنه مسلحون موالون لإيران على ضفة نهر الفرات الشرقية في ريف دير الزور، قبالة حقل العمر النفطي أكبر قاعدة عسكرية أميركية في سوريا.
واتهمت “قسد” شريك التحالف الدولي بالحرب على تنظيم “داعش” المخابرات السورية بالتحريض على الهجوم، وقالت في بيان إنه جاء بأمر وتعليمات من رئيس المخابرات العامة “حسام لوقا”.