باريس
وافقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في اجتماع عقد في باريس على فكرة طرحتها شركة Ispace Inc اليابانية لإطلاق ما يشبه “سفينة نوح” إلى القمر.
لكن الغريب في هذه السفينة أنها لا تحمل على متنها البشر وإنما لغاتهم. وسيتم إرسال قرص ذاكرة تسجل فيه أصوات بلغات مختلفة تصل إلى 275 من لغات الأرض.
ومن المقرر أن يتم ذلك الشتاء المقبل في إطار بعثة Hakuto-R البحثية القمرية اليابانية التي تقضي بهبوط مركبة لاستخراج الأكسجين والهيدروجين من الصخور الموجودة على سطح القمر، وستنقل المركبة المعدات اللازمة لذلك.
وسيتم تسجيل فقرة من مقدمة دستور اليونسكو توضح بالتفصيل أهمية التنوع اللغوي على هذا الكوكب بجميع اللغات.
والغرض من “سفينة نوح” هو الحفاظ على لغات الأرض في حال حدثت كارثة عالمية وأدت لاختفاء الحضارة الإنسانية.
ولكن تساءل البعض “من الذي سيكون قادراً بالفعل على الاستفادة من منشأة التخزين والاستماع إلى الكلام البشري بـ275 لغة؟!”، بينما لم تتم مناقشة هذا الموضوع من قبل المشاركين في الاجتماع الذين وافقوا على الفكرة المطروحة.