واشنطن
سجل الدولار استقراراً اليوم الثلاثاء، مع ترقب المتعاملين لبيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع والتي من المرجح أن تحدد توقعات أسعار الفائدة الأميركية.
وعَدَلَ المتعاملون عن توقعاتهم لنسب خفض أسعار الفائدة هذا العام بسبب التضخم المرتفع، ويتوقعون الآن خفضاً بواقع 42 نقطة أساس على مدى العام مقارنة بتوقعات في بداية العام بخفض يبلغ 150 نقطة أساس.
ووفقاً لخدمة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 60 بالمئة خفض أسعار الفائدة في أيلول/ سبتمبر مقابل 75 بالمئة قبل شهر.
وتتجه كل الأنظار إلى مؤشر أسعار المستهلكين غداً الأربعاء، والذي من المتوقع أن يظهر ارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية 0.3 بالمئة على أساس شهري في نيسان/ أبريل، بانخفاض من 0.4 بالمئة في الشهر السابق، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز.
وتصدر في وقت لاحق الثلاثاء بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركية، والتي تترقبها الأسواق بحثاً عن إشارات حول ما إذا كان التضخم في طريقه نحو ما يستهدفه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
وسجل اليورو تراجعاً طفيفاً إلى 1.0786 دولار ولكنه سجل ارتفاعاً بنحو واحد بالمئة حتى الآن هذا الشهر، وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2559 دولار مرتفعاً 0.5 بالمئة تقريباً حتى الآن في أيار/ مايو.
وجاء مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، في أحدث تداولات عند 105.27 نقطة. وانخفض المؤشر واحدا بالمئة تقريبا خلال الشهر.
وساد التوتر مرة أخرى مع اقتراب الين الياباني من المستويات التي شهدت تدخلات محتملة من قبل السلطات. وجرى تداول الين عند 156.41 للدولار بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوعين عند 156.50 للدولار في وقت سابق من الجلسة.