بروكسل
رفعت أربع صحافيات مخضرمات دعوى قضائية ضد “هيئة الإذاعة البريطانية” (بي بي سي)، متهمة إياها بالتمييز، بعد الاستغناء عن عملهنّ كمقدّمات برامج في الهيئة.
وجاء الاستغناء إثر الدمج بين قنوات الـ”بي بي سي” الإخبارية الوطنية والدولية، ما دفع الهيئة للاستغناء عن العديد من الذين يعملون لديها.
وتتهم الصحافيات مارتين كروكسال، كارين جيانوني، كاسيا ماديرا و أنيتا ماكفي، وأعمارهنّ تتراوح بين 48 و55 عاماً، الهيئة بالتمييز على أساس الجنس والسن، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي شهاداتهنّ المكتوبة التي قُدمت خلال جلسة استماع أولية أمام محكمة متخصصة في النزاعات المهنية في بريطانيا، نددت الصحافيات بما اعتبرنه تلاعباً في عملية التوظيف.
وتندد المدعيات خصوصاً بـ”التمييز” و”المضايقة” بسبب ما اعتبرنه “بيئة معادية ومهينة وترهيبية في مكان العمل”. وتحدثت الصحافيات الأربع عن عملية “توظيف زائفة جرى خلالها الاستغناء عن مناصبنا حتى لو لم تكن الإقالات حقيقية”.
وتؤكد المدعيات أنهن عانين من تخفيض رتبهنّ الوظيفية ورواتبهنّ بعد عملية الدمج، وهو أمر “لم يختبره أي من زملائنا الذكور أو الشابات”.
يُذكر أنه عقب إعادة تنظيم قنوات “بي بي سي” الإخبارية، والتي جرى الإعلان عنها في عام 2022، خسر الكثير من الصحفيون عملهم.