ChatGPT
في عام 2030، تحول العالم إلى عالم يهيمن عليه طنين الذكاء الاصطناعي والدقة الميكانيكية للآلات الذكية. بالنسبة للأغلبية، كانت هذه الفترة حقبة من الراحة والكفاءة غير المسبوقة. لكن بالنسبة لسامر، كانت فترة من الإحباط واليأس.
تخرج سامر بدرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، مليئًا بالأمل والطموح. لم يكن يدرك أن منظومة التوظيف ستتحول جذريًا، مما جعل مؤهلاته قديمة التاريخ في أعقاب ثورة الذكاء الاصطناعي. الوظائف التي كانت تتطلب في السابق الحدس البشري والإبداع، باتت تُنفَّذ الآن بكفاءة عالية بواسطة خوارزميات وروبوتات.
يومًا بعد يوم، يسير سامر عبر شوارع المدن المزدحمة، متشبثًا بسيرته الذاتية كأثر من عصر قديم. ومع ذلك، يظل كل باب يطرق عليه مغلقًا بإحكام، وكل رسالة رفض تكون تذكيرًا قاسيًا بفرصه المتناقصة.
ترسم الإحصائيات صورة محبطة. تشير الدراسات إلى أنه بحلول عام 2030، قد يكون التشغيل التلقائي قد استولى على ما يصل إلى 800 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم، مما يترك الملايين مثل سامر عالقين في سوق عمل لا يرحم. ما كان سابقًا ممرًا واعدًا للتوظيف يبدو الآن كممر ضيق لا يوجد به ضوء في نهايته.
بينما كان سامر يكافح مع مستقبله غير المؤكد، وجد الراحة في رفقة زملاء الخريجين الذين يشاركونه نفس المعاناة. اجتمعوا في مقاهي مظلمة، يتذكرون معًا بين أكواب القهوة المرة قصص الرفض والإحباط. وكانت من بينهم مايا، الفنانة الموهوبة التي تخلت عن أحلامها في عرض أعمالها في الصالات الفنية، مقيدة بمهام تافهة بواسطة الخوارزميات القوية.
في إحدى الأمسيات، وسامر جالس يفكر في كوبه المر من القهوة، اقتربت مايا منه بمقترح. “لماذا لا نفعل شيئًا بشأن هذا؟”، قالت، عينيها تتلألأ بالإصرار. “قد لا نستطيع تغيير العالم، لكن بالتأكيد يمكننا تغيير مصيرنا الخاص.”
مستغرقًا في اقتراح مايا، استمع سامر وهي توضح خطتها. سيستخدمون قوة الإبداع والاتصال – المهارات التي لا يمكن للخوارزميات تكرارها – لنحت نفقًا لأنفسهم في الاقتصاد الجديد. سوف يقومون بإنشاء منصة لربط الفنانين والكتاب والعقول الإبداعية الأخرى بالشركات التي تبحث عن لمسة بشرية أصيلة في مشاريعها.
بأمل متجدد، شرع سامر ومايا في العمل، يضعان قلوبهما وأرواحهما في مشروعهما. تواصلا مع زملائهما الخريجين، واستغلال مواهبهم ومهاراتهم المتنوعة. ببطء ولكن بتأكيد، بدأت منصتهما تأخذ شكلها، كمصباح أمل في عالم مغطى بالشك.
مع انتشار الخبر، انتقلت بعض الشركات إلى منصتهما، حريصة على استيعاب العنصر البشري في عالم متزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وجد سامر ومايا أنفسهما على رأس مجتمع ناشئ، يجسد الفجوة بين الإبداع البشري والكفاءة التكنولوجية.
في خضم نجاحهما، تأمل سامر في الرحلة التي جعلته يصل إلى هنا. أدرك أنه في حين أن صعود الذكاء الاصطناعي قد أعاد تشكيل منظومة التوظيف، فإنه قد أبرز أيضًا القيمة المستمرة للمهارات التي تكون فريدة من نوعها للبشر. الإبداع والتعاطف والاتصال ليست مجرد ترف بل أدوات ضرورية في التنقل في مستقبل غير مؤكد.
المغزى من القصة هو أن صعود الذكاء الاصطناعي والتشغيل التلقائي قد يقوم بتعريف السوق التقليدية للعمل، لكنه أيضًا يقدم فرصة للأفراد لاستغلال مهاراتهم في الإبداع والاتصال لنحت مسارهم الخاص. التعليم الذي يعزز هذه المهارات ضروري لتحضير الأفراد لمتطلبات التغير في سوق العمل، مما يمكنهم من التكيف والازدهار في عالم يتزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا.
* كُتب هذا النص باستخدام موقع ChatGPT للذكاء الاصطناعي، ولم يتم إدخال أي تعديل على النص. أما الصورة، فهي نتاج موقع Playground AI للذكاء الاصطناعي أيضاً.