القامشلي
قامت مسيرات تركية بقصف محطة سعيدة للبترول في مقاطعة الجزيرة شمال شرق سوريا، وذلك بعد يوم واحد من استهداف سيارة في المنطقة.
الاستهداف الذي وقع في صباح اليوم أدى إلى تدمير أجزاء من المحطة الموجودة في ناحية تربه سبيه في ريف الحسكة.
وجاء هذا الهجوم بعد يوم واحد من استهداف مسيرات تركية سيارة في ضواحي مدينة كوباني شمال سوريا، مما أسفر عن إصابة شخصين كانا يستقلانها بجروح، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتُعتبر محطة سعيدة ثاني أكبر محطة لتجميع البترول في مقاطعة الجزيرة، وكانت قد خرجت عن الخدمة منذ نهاية العام الماضي بسبب قصف الجيش التركي لها.
ووفقاً للمرصد، بلغ عدد الهجمات الجوية التي نفذتها طائرات مسيّرة تركية منذ بداية العام الحالي 72 هجوماً على مناطق “الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سوريا”، ما تسبب في مقتل 22 شخصاً وإصابة أكثر من 17 عسكرياً و5 مدنيين، بينهم امرأة و3 أطفال.
ويأتي استهداف المحطة وسط هجمات شبه يومية تشنها القوات التركية والفصائل المدعومة منها على المناطق السكنية والبنى التحتية في شمال وشرق سوريا، مما أدى إلى خروج العديد من المنشآت الحيوية عن الخدمة.
يُشار إلى أن تركيا شنت ثلاث هجمات عسكرية في شمال سوريا منذ العام 2016 وحتى 2019، مما أدى إلى نزوح ملايين المدنيين من مناطقهم، وفقاً لتقارير دولية.