الرقة
قُتل سبعة أشخاص، اليوم الإثنين، بثلاثة حوادث مختلفة في ريف محافظتي الرقة ودير الزور السوريتين، شمال وشرقي البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي التفاصيل، قال المرصدإن ثلاثة عناصر من “الدفاع الوطني” الموالي للجيش السوري، قُتلوا بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء جمع مادة “الكمأة” في بادية معدان.
وأضاف أن عنصرين آخران أُصيبا بجراح متفاوتة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب زرعه “تنظيم داعش” في بادية الحمة بريف الرقة، وذلك خلال بحثهما عن “الكمأة”، منوهاً إلى أن العنصرين أُسعفا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي حادثة ثانية، لقي ثلاثة عناصر سوريين ينتمون لـ “الحرس الثوري” الإيراني، مصرعهم بنيران مسلحين مجهولين اقتحموا نقطة عسكرية بأطراف مدينة الميادين شرق دير الزور.
وفي الثالثة، قال المرصد إن سكاناً عثروا على جثة شخص مقتول، وتظهر عليها أثار التعذيب والشنق، ملقاة بالقرب من حراقات النفط في بادية الدخلة في ريف دير الزور الشرقي ضمن مناطق قوات سوريا الديموقراطية (قسد).
ووفق توثيقات المرصد، فقد بلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية، 300 قتيلاً منذ مطلع العام الجاري، منهم 24 من تنظيم “داعش”، قُتلوا على يد الجيش السوري والجماعات التابعة له.
فيما قُتل من الجيش والجماعات الموالية والتابعة له 239، من ضمنهم 25 سورياً بفصائل إيرانية، قُتلوا في 113 عملية لعناصر “داعش” ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص، بحسب المرصد.
كما سجّل المرصد مقتل 37 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات تنظيم “داعش” في البادية.