إدلب
أدى إنفجار عبوة ناسفة في بلدة سرمدا الواقعة بريف محافظة إدلب السورية شمال غربي البلاد، إلى مقتل العراقي أبو ماريا القحطاني، الذي يعد الرجل الثاني في “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً”، وآخرين كانوا برفقته.
وقُتِل القحطاني عند محاولته فتح سيفٍ من غمده، حيث انفجرت شحنة C4 مزروعة بالسيف المرصّع بالذهب عند موعد الإفطار اليوم الخميس.
ووجّهت وسائل إعلامٍ محلية أصابع الإتهام للجولاني بشأن مقتل القحطاني لاسيما وأن السيف المرصّع بالذهب والذي كان مفخخاً كان قد وصله كهدية من زعيم “الهيئة”.
ويعتبر القحطاني صندوق أسرار قائد “الهيئة” أبو محمد الجولاني. واسمه الحقيقي ميسر عبدالله الجبوري.
وتمّت عملية إغتياله بواسطة عبوة ناسفة زُرعت في مضافته في بلدة سرمدا على الحدود السورية التركية.
و كان القحطاني ينتمي لتنظيم “القاعدة” في العراق قبل أن ينضم لـ”هيئة تحرير الشام” و يبايع “الجولاني” ، و تربطه علاقة وطيدة مع عبدالله المحيسني.
يذكر أن القحطاني كان مسجوناً لدى “هيئة تحرير الشام” واتهم بالخيانة من قبل زعيمها أبو محمد الجولاني قبل أن يُطلق سراحه قبل أسابيع إثر الضغوطات التي تعرضت لها “الهيئة”.
و تعد عملية إغتياله أكبر ضربة تتعرض لها “الهيئة” منذ عام 2020.