درعا
ارتفعت حصيلة قتلى الأمن العام التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، إلى 8 عناصر جراء الاشتباكات في مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي البلاد.
وقال مصدر عسكري لموقع “963+”، إن ثلاثة عناصر من مرتبات الأمن العام قتلوا ليل الأربعاء، جراء الاشتباكات مع مجموعة “محسن الهيمد” في الصنمين، ليرتفع عدد قتلى الأمن العام في المدينة إلى 8، إضافةً لمقتل المدنيين المسنين علي أبو حوية (أبو فيصل)، و حسين الهيمد (أبو مروان).
اقرأ أيضاً: حملة أمنية ضد مجموعات مسلحة في ريف درعا جنوبي سوريا
وأضاف، أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 6 مدنيين بينهم طفلة وسيدة إضافةً لعدد من عناصر الأمن العام بينهم 7 ينحدرون من مدينتي إنخل والحراك بريف درعا، جرى نقلهم إلى مستشفيات العاصمة دمشق ومدينة جاسم المجاورة لتلقي العلاج.
ومن جانبه، ذكر موقع “درعا 24” المحلي، أن من بين قتلى الأمن العام 4 عناصر من أبناء مدينة الصنمين، وعنصر ينحدر من بلدة كفر عويد بريف إدلب الجنوبي.
وأكد المصدر العسكري، أن 9 عناصر من مجموعة “الهيمد” قتلوا، وأصيب 14 آخرون، فيما قام عنصران من المجموعة بتفجير نفسيهما داخل مدرسة ابتدائية بعد محاصرتهما.
كما تمكنت قوات الأمن العام من إلقاء القبض على ما لا يقل عن 10 أفراد من مجموعة “الهيمد”، وعرف منهم علي الكشكي ويمان الحيدوري وقاسم اللباد وأحمد اللباد وعلاء اللباد، وحكمت اللباد وعمر اللباد.
وذكر، أن قوات وزارة الدفاع والأمن العام، تحاصر “محسن الهيمد” رفقة عدد من عناصره في موقع يتحصنون به في الحي الغربي لمدينة الصنمين، وسط عمليات تمشيط حذرة في محاولة لإخلاء المدنيين من المنطقة.
وأمس الأربعاء، قتل ثلاثة عناصر من الأمن العام وجرح 10 آخرين نتيجة الاشتباكات العنيفة في مدينة الصنمين، بحسب مصدر عسكري.
اقرأ أيضاً: كيف ينظر السوريون للتدخل الدولي؟
وأشار المصدر، إلى أن القتلى هم ليث الذياب وأدم اللباد ومحمد قبلان مع سقوط عدد من الجرحى إصابات بعضهم خطيرة.
وكانت إدارة الأمن العام قد أطلقت أمس الأربعاء بالتعاون مع وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، حملة أمنية ضد مجموعتي “محسن الهيمد”، و”هاشم الكشكي”، بمدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.
وفرض الأمن العام طوقاً أمنياً حول المنطقة التي تتحصن فيها المجموعتان، واستقدم إلى جانب وزارة الدفاع دبابات وآليات عسكرية، وأمهل عناصر المجموعتين ساعتين لتسليم أنفسهم، بعد اشتباكات بين الجانبين، وفق مصدر عسكري.
وأوضح المصدر، أن الهدف الأساسي للحملة، هو تفكيك الخلايا المسلحة وإنهاء عمليات تجارة المخدرات.
وكانت مجموعتا “محسن الهيمد” و “هاشم الكشكي” تتبعان سابقاً للأمن العسكري في قوات النظام السوري المخلوع.
وجاء ذلك، بعد ساعات على مقتل 3 قياديين في مجموعة “الهيمد” وإصابة عدة أشخاص آخرين، جراء هجوم مسلح في مدينة الصنمين.
واستهدف مسلحون مجهولون بأسلحة رشاشة يوم الثلاثاء، قياديين في مجموعة “الهيمد” أثناء تواجدهم في مجلس عزاء بمدينة الصنمين.
وأسفر الهجوم عن مقتل كل من أسامة العتمة الملقب بـ”الإتس”، وعلي عماد العتمة، ونور الجمعة، وهم قياديون في مجموعة “الهيمد”.
كما أدى الهجوم لإصابة عدة أشخاص آخرين بينهم أطفال، جرى نقلهم إلى مستشفى “رسل” التخصصي في مدينة الصنمين لتلقي العلاج.