القنيطرة
انسحب الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأحد، من سد المنطرة وقريتين في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، وفق ما أكد مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن الجيش الإسرائيلي انسحب من سد المنطرة وقريتي القحطانية والعدنانية بعد نحو شهر من دخول هذه المناطق، مضيفاً أن أهالي المنطقة يرجحون أن تكون الخطوة هي إعادة تموضع وليس انسحاباً نهائياً.
اقرأ أيضاً: انسحاب إسرائيلي من مبنى المحافظة بالقنيطرة
وأفاد يونس الخوالدة، وهو أحد سكان قرية رسم الرواضي بريف القنيطرة لموقع “963+”، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال متمركزاً في القرية ويعزز وجوده فيها، رغم انسحابه من بعض المناطق المجاورة.
وانسحب الجيش الإسرائيلي أمس الأحد، من مبنى المحافظة والقصر العدلي في مدينة “البعث” بريف القنيطرة، بحسب ما أكد مصدر محلي، قال إن القوات المنسحبة خلفت دماراً واسعاً في البنية التحتية للمبنيين الحكوميين قبل مغادرتهما، إثر تمركز دام لنحو شهر.
وأشار المصدر، إلى أن القوات الإسرائيلية سحبت آلياتها ومدرعاتها باتجاه بلدة الحميدية، حيث بدأت في إنشاء قاعدة عسكرية جديدة هناك.
اقرأ أيضاً: واشنطن بوست: إسرائيل تبني مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية
وذكر المصدر، أن عناصر من إدارة العمليات العسكرية السورية دخلوا إلى المواقع التي انسحبت منها قوات الجيش الاسرائيلي، منوهاً إلى منع الأهالي من الاقتراب منها، مشيراً إلى أن وجهاء المنطقة دعوا إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي السورية، بما في ذلك المنطقة العازلة في الجولان.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط جان بيير لاكروا، قد دعا قبل يومين لإنهاء الوجود الإسرائيلي في المنطقة العازلة جنوبي سوريا.
وقال لاكروا، خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن السوريين يشتكون من وجود القوات الإسرائيلية داخل قراهم ودخولها المنطقة العازلة، معتبراً أن هذا الوجود يعرقل عمل بعثة قوات مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة (الأندوف).
والأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنّ القوات الإسرائيلية التي سيطرت على مواقع استراتيجية في جنوب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، ستبقى على جبل الشيخ “لأجل غير مسمى”.