حلب
أجبرت الاستخبارات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها، أشخاصاً جرى اعتقالهم مؤخراً خلال الأحداث في محافظة حلب، على تقديم الاعتذار لحرق العلم التركي، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الجمعة.
وبحسب المرصد السوري، “أجبرت الاستخبارات معتقلين على الظهور بمقاطع مصورة وخلفهم العلم التركي وهم يقدمون الاعتذار للحكومة التركية والشعب التركي، لقيامهم بحرق وطمس العلم التركي خلال المظاهرات الغاضبة التي عمت مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي”.
وأظهر شريط مصور نشره المرصد، طفل يعترف تحت الضغط والترهيب بحرق العلم التركي، وتقديم الاعتذار للشعب التركي وتقبيل العلم.
ولاقت الأشرطة المصورة المتداولة موجة استياء شعبية واسعة بين سكان الشمال السوري.
واعتبر السكان ذلك محاولة من قبل الاستخبارات التركية والفصائل الموالية لها، “إساءة لهم وانتقاماً للخروج بمظاهرات”، وفقاً للمرصد.
ومنتصف الأسبوع الماضي، عمّت مظاهرات مناطق ريف حلب الشمالي، احتجاجاً على حملات التحريض والعنف ضد السوريين بتركيا.