حمص
انتحر رجل في العقد الخامس من العمر، اليوم الخميس، بتفجير قنبلة يدوية بنفسه على سطح منزله في وادي الذهب بحمص وسط سوريا.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن وقوع حادثة انتحار مؤلمة، “حيث فجّر رجل يبلغ من العمر 52 عاماً قنبلة يدوية في نفسه على سطح المبنى الذي يقطنه مع أهله في شارع بيت الطويل بحي وادي الذهب”.
وأضافت أن “الجهات المختصة” حضرت إلى موقع الحادثة ويتم حالياً التحقيق بملابساتها.
وقبل أقل من شهر، كانت مدينة بانياس قد شهدت حادثة مماثلة، وأفادت وسائل إعلام محلية، حينها، “بمقتل امرأة بعد سقوطها من الطابق الرابع من منزلها”، مرجحة أنّ الحادثة كانت “انتحاراً”.
ويجرم قانون العقوبات السوري كل من حمل إنساناً على الانتحار أو ساعده على إتمام فعل الانتحار. ونص القانون على أن من حمل إنساناً بأي وسيلة كانت على الانتحار أو ساعده بطريقة من الطرق المذكورة في المادة 218 من القانون ذاته على قتل نفسه، عوقب بالاعتقال من 5 سنوات إلى 12 سنة إذا تم الانتحار.
ويعاقَب بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات في حالة الشروع بالانتحار إذا نجم عنه إيذاء أو عجز دائم. وفي حال كان الشخص المحمول أو المساعد على الانتحار حدثاً دون الخامسة عشرة من عمره أو معتوها طبقت عقوبات التحريض على القتل أو التدخل فيه، وفق ما ورد في قانون العقوبات.