حلب
أُصيب محتجون باشتباكات مسلحة في محافظة حلب السورية الواقعة شمال البلاد، مع عناصر الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني الموالي لتركيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين.
وخرجت احتجاجات مناهضة لتركيا في ريف حلب الشمالي على خلفية أحداث عنف وتدمير ممتلكات سوريين في تركيا.
وقال المرصد أن محتجون هاجموا مقر “الوالي” التركي في مدينة عفرين، وسط ترديد شعارات مناوئة لتركيا والجيش الوطني المدعوم من قبلها، فيما أطلق حراس المقر الرصاص بشكل كثيف لتفريق المحتجين.
وأظهرت مقاطع فيديو قيام محتجون بإنزال العلم التركي على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، ودوار الكفين غربي مدينة أعزاز بريف حلب.
وذكر المرصد أن محتجون منعوا دخول الأرتال والشاحنات التجارية التركية، وسط دعوات للخروج بمظاهرة حاشدة عند معبر باب السلامة الحدودي تنديداً بالانتهاكات بحق اللاجئين السوريين في تركيا.
بينما أقدم شبان على إغلاق مركز البريد التركي (PTT) وطرد الموظفين في مدينة إعزاز وبلدة الراعي، وإنزال العلم التركي من سطح مبنى دائرة النفوس في مدينة إعزاز، بحسب المرصد.
كما منع المحتجون دخول السيارات التركية إلى مدينة الباب، وسط حالة احتقان شديدة تسود المنطقة بشكل كامل على خلفية الانتهاكات التي تأتي بالتزامن مع عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق.