موسكو
أعلن مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية أرتيوم ستودينيكوف، عن أن العلاقات بين روسيا وفرنسا في “أزمة عميقة”، ومن الصعب مقارنتها حتى بفترة الحرب الباردة.
وقال ستودينيكوف في مقابلة مع وكالة “ريا نوفوستي”: “العلاقات الروسية الفرنسية هي بالفعل في أزمة عميقة، وتصعب مقارنتها حتى مع فترة الحرب الباردة”.
وأضاف: “جميع المجالات الرئيسية للتعاون بين الدول وليس فقط في المجالين السياسي والاقتصادي، ولكن أيضا في مجالات الثقافة والتعليم والرياضة، يتم حظرها من الجانب الفرنسي”.
وأشار ستودينيكوف إلى أن هذا ليس اختيار موسكو، بل نتيجة “سياسة متعمدة للضغط على روسيا نفذها الغربيون لسنوات عديدة، والتي تحولت في النهاية إلى حرب هجينة واسعة النطاق ضد روسيا”.
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، بأنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترق الجيش الروسي الخطوط الأمامية وإذا توجهت كييف بطلب للمساعدة، وهذا ما أثار غضب روسيا.