خاص ـ أسعد الأسعد/إدلب
قال ديفيد كاردن نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، بمقابلة مع موقع “963+”: “الهدف من زيارتي هو متابعة بعض مشاريع التعافي المبكر، وأحدها هو مشروع المياه الصالحة للشرب والذي يؤثر على حياة ٢٥٠ ألف شخص في هذه المنطقة وإدلب”.
وزار وفد من الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، عدة منشآت خدمية في شمال غرب سوريا، وتركزت الزيارة على تكرير وتحلية مياه الصرف الصحي في إحدى المحطات.
ودخل الوفد المؤلف من سبعة أشخاص والذي ترأسه ديفيد كاردن نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وزار الوفد عدة منشآت خدمية في منطقة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي وتعود تلك المشاريع للأمم المتحدة بالتعاون مع منظمات محلية وجمعيات خيرية في الداخل السوري.
وهدفت خطة الوفد لزيارة محطة تكرير وتحلية مياه الصرف الصحي التي أنشأتها الأمم المتحدة بالقرب من مدينة معرة مصرين، إضافة إلى زيارة عدد من المزارعين المستفيدين من مشاريع الزراعة التي تقدمها منظمة الأوتشا في المنطقة، كما تم زيارة سد لمياه الصرف الصحي التي سيتم تكريرها وتنظيفها في المحطة التي تم إنشائها.
وأضاف كاردن: “هذا المشروع يضمن وصولاً جيداً لمياه الشرب للمواطنين ويسهل على المزارعين إذ يستفيدون منها في سقاية محاصيلهم”.
وأشار نائب المنسق الإقليمي إلى أن “المشروع الذي نحن فيه هنا الآن يدعم مزارعاً معاقاً جسدياً بفعل الحرب، حيث دُعم بالحبوب ليزرع محصوله، الأمر الذي يبعث شعوراً جيداً بالراحة والاعتماد على الذات لديه”.
وتشمل مشاريع التعافي المبكر للأمم المتحدة في شمال غرب سوريا مجموعة واسعة من الأنشطة التي تهدف إلى دعم السكان وتحسين الظروف المعيشية في المنطقة.
وتشير التقارير إلى أنه خلال عام 2023، تم تنفيذ 5178 مشروعاً في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي ومحافظة إدلب، مع التركيز على قطاعات مثل التمويل، الخدمات الاجتماعية، الكهرباء، النقل والمواصلات، والمياه والصرف الصحي.