واشنطن
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة بغالبية كبرى تأييداً لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الدولية، وذلك في قرار يحمل طابعاً رمزياً بسبب الفيتو الأميركي في مجلس الأمن.
وحصد القرار الذي ينص على وجوب “انضمام دولة فلسطين إلى المنظمة” مع منحهم حقوقاً إضافية كدولة مراقب، تأييد 143 عضواً مقابل اعتراض 9 أعضاء وامتناع 25 عن التصويت.
لحظة اعتماد الجمعية العامة قرارا ينص على أن #فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وينبغي قبولها عضوا في المنظمة ويمنحها امتيازات إضافية. ويوصي مجلس الأمن بأن يعيد النظر بشكل إيجابي في هذه المسألة.
صوت لصالح القرار 143 عضوا وعارضه 9 فيما امتنع 25 عن التصويت.https://t.co/kp3OD5YRlE pic.twitter.com/8mu8ddcytB
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) May 10, 2024
وأوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية الفلسطينيين بشكل إيجابي، مشيراً إلى أن الفلسطينيين مؤهلين لينالوا العضوية الكاملة في المنظمة.
وجدد الفلسطينيون مسعاهم لنيل عضوية الأمم المتحدة الكاملة، بما يعني اعترافاً عملياً بدولة فلسطينية، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن ضد ذلك المسعى في نيسان/أبريل الماضي.
ومنح مشروع القرار بعض الحقوق الإضافية والميزات اعتباراً من أيلول/سبتمبر المقبل، مثل مقعد مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في قاعة الجمعية، لكن دون الحق في التصويت بها.
ويأتي المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تزامناً مع الحرب في قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر، بينما توسع إسرائيل الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وهو أمر تعتبره الأمم المتحدة غير قانوني.
وللفلسطينيين حالياً وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب، وهو اعتراف فعلي بدولة فلسطين من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012.