بروكسل
تختبر بريطانيا أول دواء في العالم يعمل على السيطرة على مرض سرطان الجلد ووقف تمدده، بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
ويستهدف اللقاح المسمى mRNA4157 ( V940) الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بأورام ميلانينية شديدة الخطورة، والخلايا الميلانينية هي تلك المسؤولة عن إنتاج الصبغة التي تمنح الجلد لونه.
ويتميز العلاج الذي تقود المرحلة النهائية منه مؤسسة مستشفيات جامعة كوليدج لندن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (UCLH)، بقدرته على تحفيز الجهاز المناعي لمحاربة نوع معين من السرطان لدى المريض.
ويقول المشرفون عليه، إنه ولإنتاج علاج مناسب للحالة، تتم إزالة عينة من الورم وتسلسل الحمض النووي الخاص بها ويلعب الذكاء الاصطناعي دوراً أيضاً في تحديد العلاج المناسب للمريض.
وصمم العلاج ليتناسب مع الهوية الجينية الفريدة لورم المريض المحدد، ويعمل عن طريق توجيه الجسم لتشكيل البروتينات أو الأجسام المضادة التي تهاجم علامات أو جينات مضادة موجودة فقط على تلك الخلايا السرطانية.
كما يمكن لهذا اللقاح إيقاف سرطان المثانة والرئة والكلى ويتميز بأنه يحفز الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية ويوقف عودة المرض.
وقالت الدكتورة هيذر شو المنسقة للتجارب: “هذا علاج فردي إلى حد كبير، وهو أكثر ذكاءً في بعض النواحي من اللقاح، وتم تصميمه خصيصاً لمريض معين ولا يمكنك إعطاءه للمريض التالي في الصف لأنك لا تتوقع أن ينجح”.
ويهدف العقار إلى علاج السرطان والقضاء على أي خلايا قد لا تظهر في عمليات الفحص.
ومن المقرر أن يتم تجنيد ما لا يقل عن 60 إلى 70 مريضاً في ثمانية مراكز في المملكة المتحدة، كما سيتم اختبار مجموعة العلاج المزدوج في سرطان الرئة والمثانة والكلى.