بيروت
أعلن الجيش الإسرائيلي ليل اليوم الأربعاء، عن استهداف مستودعات النفط التابعة لوحدة التسلح اللوجستية 4400 التابعة لـ “حزب الله” في البقاع شمالي لبنان، وقال إنّ إيران تقف وراء تزويد الحزب بالوقود في إطار دعمه عسكريا.
ورصد الجيش 3 مسيرات اخترقت الحدود من جهة لبنان، وأكد اعتراض مسيرة في يعارا على الحدود بينما سقطت مسيرتان أخريان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجيش فعّل التشويش على نظام الملاحة العالمي وسط إسرائيل في ظل محاولات لتعقب مسيرات أطلقت من لبنان. وقالت: “المسيرات تحلق بسرعة غير مسبوقة وتشارك طائرات حربية ومروحيات في محاولات اعتراضها”.
وتزامن ذلك مع سماع دوي انفجار ضخم في الخضيرة جنوبي حيفا، مع سماع دوي صفارات الإنذار على طول الساحل الشمالي.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنّ سلاح الجو نجح في إسقاط إحدى المسيرات، معلنا انتهاء حدث إطلاق المسيرات على مناطق الشمال.
“تدمير المعابر”.. محاولات إسرائيل لفصل “حزب الله” في ساحة لبنان
ومن جهته قال “حزب الله” اللبناني: نفذنا هجوما بصواريخ نوعية ومسيرات استهدفت قاعدة عين شيمر شرقي الخضيرة وتجمعات بمعسكر إلياكيم جنوبي حيفا. وأضاف: استهدفنا قاعدة شراغا شمالي عكا وحققنا إصابات دقيقة بعد عجز العدو عن التصدي للصواريخ والمسيرات.
كما أعلن الحزب مساء اليوم أنه استهدف برشقة صاروخية تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في وادي العصافير ببلدة الخيام جنوبي لبنان. وأكد تنفيذ هجوم بمسيرة انقضاضية استهدف تجمعا لجنود إسرائيليين في مستوطنة جعتون، كما استهدف هجوم آخر تجمعا للجنود في مستوطنة شتولا.
وسط مساع دبلوماسية لإيقاف الحرب.. قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية على لبنان
وفي السياق، قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان “اليونيفيل” أندريا تيننتي إنّ القرى القريبة من الخط الأزرق تعرضت لأضرار جسيمة أو دمرت بالكامل والوضع مأساوي جدا.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قالت وزارة الخارجية السعودية إنّ الرّياض تدعو لقمة عربية إسلامية مشتركة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لبحث الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
وتخوض إسرائيل مواجهات عسكرية مع عناصر “حزب الله” جنوبي لبنان، وأخرى ضد مقاتلي “حماس” في غزة، منذ 7 أكتوبر العام 2023.