بغداد
كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن اجتماع “قريب” يجمع بين مسؤولين سوريين وأتراك في العاصمة العراقية بغداد، بحسب تصريحات أدلى بها لقناة “الحرة” على هامش زيارته إلى واشنطن للمشاركة في اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار الوزير العراقي إلى تنسيق متواصل في مبادرة بغداد للتوسط بين أنقرة ودمشق، مضيفاً أنه التقى، الأربعاء الماضي، مع نظيره التركي هاكان فيدان في واشنطن من أجل ترتيب لقاء في بغداد مع الجانب السوري.
وأضاف حسين: “سنحدد موعداً لعقد هذا اللقاء في بغداد”، لافتاً إلى أن “قرار الوساطة عراقي”.
التقارب السوري-التركي: خطوة نحو حل شامل أم عقبة جديدة في الأفق؟
وأكد وزير الخارجية العراقي على أن العراق “لا يأخذ الضوء سواء في سياساتنا الداخلية او الخارجية من الآخرين ولكن نتباحث مع الأصدقاء والحلفاء بشأن الخطوات التي نتخذها وخاصة ما يتعلق منها بأمن واستقرار المنطقة”.
وأشار أيضاً إلى أن نجاح الوساطة “سينعكس إيجابياً على العراق في حال توصل الجانبان لنتائج مهمة وحل المشاكل بالطرق السلمية والمفاوضات وليس عبر الحلول العسكرية”، وفق تصريحاته.
في الأثناء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تكليفه فيدان بالاجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد للبدء في استعادة العلاقات مع سوريا.
وقال: “لدينا نية الحوار مع الرئيس السوري وننتظر زيارته أو نقوم بالتنسيق في بلد ثالث وندشن فترة جديدة من العلاقات”.
وكانت تركيا قد أعلنت خلال الأسابيع القليلة الماضية، وعلى لسان كبار المسؤولين فيها، عزمها على تطبيع العلاقات مع دمشق.