دمشق
خفضت الحكومة السورية كميات البنزين والمازوت المخصصة للمحافظات، بنسبة تصل إلى أكثر من 50%، دون إعلان رسمي، وسط بوادر أزمتي محروقات ومواصلات تلوحان بالأفق.
وكشفت مصادر حكومية اليوم الإثنين، عن تخفيض مخصصات المحروقات لمحافظات دمشق وحلب وحمص واللاذقية ودير الزور.
وبحسب تصريحات رسمية لوسائل إعلام محلية فإنه ” مخصصات اليومية اليومية لمادة المازوت انخفضت من 21 طلباً يومياً إلى 15.5 طلب في حلب، ومن 22 إلى 10 طلبات في حمص”.
كما انخفضت طلبات البنزين من 18 إلى 13 طلب يومياً في حلب، ومن 12 إلى ثمانية طلبات في حمص، بحسب وسائل محلية.
وأكد مصدر في محافظة دمشق تخفيض كميات المحروقات الواردة إلى المحافظة، دون تحديد النسبة، بينما خفضت محافظة اللاذقية أمس الأحد، مخصصات المحروقات لوسائل النقل العامة بمعدل 25%، وإيقاف تزويدها يوم الجمعة.
وأشارت مديرة فرع محروقات دير الزور صفاء المرعي، إلى أن تخفيض كميات المحروقات المخصصة للمحافظة، مؤكدةً أن ما يرد الآن “لا يكفي بالمطلق حاجة المحافظة”.
ويأتي ذلك في ظل نقص الوقود في كامل مناطق سيطرة الحكومة السورية، وسط وعود الحكومة بحل الأزمة النفطية.
وبحسب خبراء اقتصاديون فإن تزايد الطلب على المشتقات النفطية لصالح المدن الصناعية وقلة استخراجها من منابعها يقفان عائقاً كبيراً أمام حل المشكلة، وسط تخوف من أزمة جديدة في قطاع المواصلات والكهرباء.