واشنطن
كشفت أبحاث طبية جديدة أن كسل العين قد لا يكون مجرد مشكلة في الرؤية، بل يمكن أن يكون مؤشراً على أمراض ومشكلات صحية أخرى.
وتشير الأبحاث الصادرة عن معاهد طبية في الولايات المتحدة إلى أن حالة “العين الكسولة”، أو “الغمش”، قد ترتبط بحالات مرضية أخرى، مثل التصلب المتعدد وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وغيرها.
تؤثر حالة “العين الكسولة” على الملايين في جميع أنحاء العالم، وكانت توصف سابقاً بأنها مشكلة متعلقة بالرؤية، إلا أن الأدلة تكشف عن وجود صلة أعمق تربط “الغمش” بمجموعة واسعة من الأمراض والحالات المزمنة. وبحسب الأبحاث، قد تساهم الاضطرابات الأيضية مثل مرض السكري في تطور حالة “العين الكسولة” من خلال الالتهابات الجهازية.
وبحسب التعريف المثبت في موقع عيادة “مايو كلينيك” الأميركية، تتضمن علامات حالة “العين الكسولة” أن تحيد العين إلى الداخل أو إلى الخارج، وأن تفقد العينان التناسق في العمل، وأن يظهر الضعف في إدراك العمق، أو الحول وإغلاق إحدى العنين، أو الرؤية المزدوجة، أو إمالة الرأس، أو الصعوبة في القراءة والتركيز وتتبع الأشياء بعين واحدة، إلى جانب نتائج غير طبيعية لاختبارات فحص الرؤية.
في بعض الأحيان، لا تكون حالة “العين الكسولة” واضحةً من دون فحص دقيق للعين. ويعد الصداع المستمر، خصوصًا بعد المهام البصرية المضنية، من المؤشرات المحتملة إلى الإصابة بهذه الحالة.
ربما يتفادى من يعانون حالة “العين الكسولة” الاتصال بالعين، أو يظهرون ضعفاً أثناء التفاعلات الاجتماعية.