بيروت
ذكر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنه من بين 133 رهينة إسرائيلية محتجزين في قطاع غزة، لا يزال 40 منهم فقط على قيد الحياة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقالت الصحيفة إن “تقديرات الشاباك بهذا الخصوص تستند إلى معلومات استخباراتية جرى جمعها في أعقاب هجوم طوفان الأقصى، في 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي، “أصبح الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية أسهل بكثير مما كان عليه قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، عندما كان وصولنا إلى غزة محدوداً ولم يكن لدينا الكثير من إمكانيات المصادر، والوضع مختلف تماماً الآن لأننا هناك”.
واعتبر المصدر أن “حماس تحاول إبقاء كل شيء في غاية السرية، ولن يطلقوا سراح جميع الرهائن والجثث أبداً”.
وقال مصدر أمني إسرائيلي آخر للصحيفة، إن “التفاوض قضية خاسرة، لا يمكننا التفاوض على الجثث من أجل إطلاق سراح مئات أو آلاف الإرهابيين الآخرين”.
إلا أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” ذكرت أن إسرائيل رفضت مرتين التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وأضافت أن رئيس “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، “لم يغير شروطه منذ شهور، ومقترح حماس الأخير الذي قُدم إلى إسرائيل كان ضمن الشروط نفسها والسنوار لم يشدد مطالبه، وإنما يتمسك بها”.
وفي السياق، خرج آلاف المتظاهرين الإسرائيليين إلى الشوارع، أمس السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة، وحث الحكومة على اتخاذ مزيد من الإجراءات لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك في أحدث احتجاجات مناهضة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.
واستبعد نتنياهو في أكثر من مناسبة إجراء انتخابات مبكرة قائلاً إن “حماس هي التي ستستفيد من إجراء انتخابات في خضم الحرب”.