دمشق
أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 333 شخصاً، في 117 عملية لتنظيم “داعش”، في البادية السورية منذ بداية العام الجاري 2024.
وتواصل خلايا التنظيم المتطرف، تصعيد هجماتها في مناطق متفرقة من البادية السورية، عبر تفجير ألغام وهجمات مسلحة واغتيالات واستهدافات تركزت على ضرب القوات الحكومية السورية بالدرجة الأولى، بحسب المرصد السوري.
ووثق المرصد 117 عملية للتنظيم، أسفرت عن مقتل 272 من قوات الحكومة والفصائل الموالية لها، بالإضافة لـ37 مدنياً بينهم طفل وسيدة. وقتل من التنظيم في هذه العمليات 24 عنصراً.
وتركزت عمليات التنظيم في بادية حمص إذ سجل المرصد 51 عملية، تليها دير الزور 42 عملية، و14 في الرقة و8 في بادية حماة وعمليتان في بادية حلب.
ويشير المرصد السوري، إلى أنه سبق وأن أشار مراراً وتكراراً أن “داعش” لم ينتهِ وجوده في سوريا في آذار/مارس 2019، بل ما جرى هو إنهاء سيطرته على مناطق مأهولة بالسكان، بينما لايزال التنظيم يواصل عملياته في مناطق واسعة من الأراضي السورية ويوجه رسائل إلى العالم أجمع بأنه لم يفقد قوته.
ويحاول التنظيم إعادة إظهار نفسه من جديد كقوة عسكرية وبأنه قادر على شن الهجمات رغم هزيمته بشكل فعلي وإنهاء سيطرته على مناطق مأهولة بالسكان عقب معركة الباغوز في آذار/ مارس من العام 2019، ويقابل هذا التصعيد عمليات تشنها قوات الحكومة السورية بالتعاون مع القوات الروسية، بهدف مواجهة خلايا “داعش” إلا أنها لم توقف نشاطها في مناطق البادية السورية.
عملية أمنية للتحالف الدولي و”قسد” ضد خلايا “داعش” شرقي سوريا
ونفذت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) بدعم من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، خلال اليومين الماضيين، حملة أمنية واسعة شملت عدة أحياء ومحيط سجن الصناعة في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن العملية الأمنية بعد منتصف ليل الجمعة – السبت أسفرت عن إلقاء القبض على 15 عنصراً من خلايا “داعش” في الأحياء الجنوبية من مدينة الحسكة ومحيط سجن الصناعة الذي يضم الآلاف من قادة وعناصر التنظيم المتطرف.