بيروت
كشف موقع “أكسيوس” الأميركي، أنه من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال أيام، عن عقوبات على كتيبة عسكرية إسرائيلية على خلفية “ارتكابها انتهاكات” بالضفة الغربية.
ونقل الموقع عن 3 مصادر أميركية وصفها بالمطلعة، أن إدارة الرئيس جو بايدن، ستفرض عقوبات على كتيبة “نيتساح يهودا” في الجيش الإسرائيلي، بسبب “انتهاكات لحقوق الإنسان بحق فلسطينيين” بالضفة الغربية، حيث ستمنع الكتيبة من تلقي أي نوع من المساعدة أو التدريب العسكري الأميركي.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على كتيبة عسكرية إسرائيلية.
وذكرت تقارير صحفية أميركية الخميس الماضي، أن لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية الأميركية حققت في “انتهاكات لحقوق الإنسان بناءً على القانون، وأوصت قبل أشهر بحرمان العديد من وحدات الجيش والشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية من تلقي المساعدات.
وقال مسؤول أميركي لموقع “أكسيوس”، إن قرار بلينكن بشأن كتيبة “نيتساح يهودا” الإسرائيلية يستند إلى حوادث وقعت بالضفة الغربية قبل هجوم “حماس” على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
ويحظر قانون أميركي صدر عام 1997، المساعدات الخارجية الأميركية وبرامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع الموجهة لوحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية التي يُزعم بشكل موثوق أنها ارتكبت “انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، قد أعلنت أمس الجمعة، فرض عقوبات على كيانين قالت إنهما ساعدا على جمع عشرات آلاف الدولارات لصالح اثنين من المستوطنين الإسرائيليين “المتطرفين” الذين ارتكبوا أعمال عنف في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخزانة في بيان، إن أحد الكيانين، وهو صندوق “جبل الخليل”، أطلق حملة عبر الإنترنت لجمع الأموال، وجمع بالفعل 140 ألف دولار للمستوطن “ينون ليفي” بعد استهدافه بعقوبات أميركية في شباط/ فبراير الماضي، بسبب قيادته مجموعة من المستوطنين هاجمت مدنيين فلسطينيين وأحرقت حقولهم ودمرت ممتلكاتهم.
وأضاف البيان، أن الكيان الثاني، وهو “شلوم أسيريتش”، جمع 31 ألف دولار في أحد مواقع جمع الأموال على الإنترنت لديفيد خاي خاسداي الذي تقول الولايات المتحدة، إنه قاد شغباً تضمن إضرام النيران في مركبات ومبانٍ والتسبب في أضرار لممتلكات في بلدة حوارة التابعة لمحافظة نابلس بالضفة الغربية، ما أسفر عن سقوط مدني فلسطيني.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على “بن صهيون جوبشتاين” مؤسس وقائد جماعة “ليهافا” المنتمية إلى اليمين في إسرائيل والتي تعارض اختلاط اليهود مع الأعراق الأخرى، بالتزامن مع فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين وكيانين، على خلفية “أعمال عنف بحق الفلسطينيين” بالضفة الغربية.