واشنطن
حذّرت دولتان رعاياهما في إسرائيل من خطر التنقل والبقاء في تل أبيب، عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عمق إيران، اليوم الجمعة.
ودعت السفارة الأميركية في إسرائيل، موظفيها وعائلاتهم الحد من تنقلاتهم في البلاد، بعد ساعات من الإبلاغ عن الضربة الإسرائيلية في إيران.
ونشرت السفارة الأمريكية على موقعها أن “موظفي الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم” لا يمكنهم التنقل “لدواع شخصية” خارج مدن تل أبيب والقدس وبئر السبع، مشيرةً إلى أن هذا التوجيه ساري المفعول “حتى إشعار آخر”.
فيما طالبت أستراليا مواطنيها الجمعة أيضاً، بمغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية إذا كان ذلك ممكناً، مشيرةً إلى “خطر كبير يتمثل بردود عسكرية وهجمات إرهابية”.
وقالت وزارة الخارجية في مذكرة سفر “نحض الأستراليين في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة على المغادرة إذا كان ذلك آمناً”.
وكانت الحكومة الأسترالية وجهت في وقت سابق رعاياها بتجنب السفر إلى المنطقتين، وفي حال القلق المغادرة.
في الأثناء، قال دبلوماسيون أستراليون أن “هجمات عسكرية قد تتسبب بإغلاق المجال الجوي وإلغاء وتحويل مسار رحلات وغيرها من فوضى الطيران”.
وأضافوا: “قد يعلق مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب عملياته بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة في أي وقت، وفي غضون مهلة قصيرة”.
وفي السياق، أوقفت عدد من شركات الطيران التحليق فوق الأجواء الإيرانية وغيرت مسارات رحلاتها بشكل عاجل، وحولت الشركات رحلاتها إلى مطارات بديلة أو أعادت الطائرات إلى نقاط انطلاقها بعد إغلاق المجال الجوي ومطارات في أعقاب الهجوم الإسرائيلي.
ويأتي ذلك بعد أن شنت إسرائيل ضربة جوية ضد إيران رداً على هجوم طهران الذي استهدفها في مطلع الأسبوع الماضي.
وكانت إيران قد أعلنت أنها أسقطت مسيرات عدة وأنه ” ليس هناك هجوم صاروخي في الوقت الحالي” على البلاد، وذلك بعد سماع انفجارات قرب مدينة أصفهان بوسط البلاد.