بروكسل
استأنف الأمير وليام، وريث التاج البريطاني، أنشطته العامة أمس الخميس بزيارة لجمعية خيرية متخصصة في المساعدات الغذائية، في أول ظهور رسمي له منذ الإعلان عن إصابة زوجته كيت بالسرطان.
ووصل الأمير البالغ 41 عاماً في فترة الظهيرة أمس الخميس إلى جمعية “سربلاس فور سابر” Surplus for Supper، وهي جمعية تعنى بإعادة توزيع فائض الطعام، مقرها في ساري في غرب لندن.
وتضمن برنامج أنشطته أيضاً زيارة إلى مركز للشباب في العاصمة البريطانية يتلقى بانتظام هبات من الجمعية.
وتأسست الجمعية عام 2017، وهي تعيد توزيع أكثر من3 أطنان من الطعام يومياً، وتستعد للوصول إلى عتبة 3 ملايين وجبة يتم توفيرها عبر تفادي الهدر الغذائي، بحسب قصر كنسينغتون الذي يؤكد على الجانب البيئي للمشروع، وهي من أولويات الأمير وليام.
وبعد الإعلان نهاية آذار/ مارس الماضي عن إصابة أميرة ويلز بالسرطان، شوهد وليام يوم الجمعة الماضي في مدرجات مباراة أستون فيلا وليل في برمنغهام، برفقة ابنه الأكبر جورج البالغ 10 سنوات.
وقد وضع الأمير الذي ظهر مسترخياً وباسماً، وهو من كبار المشجعين لنادي برمنغهام، وشاحاً بألوان الفريق الذي فاز في مباراة الذهاب في ربع نهائي الدوري الأوروبي 2-1.
وكشفت الأميرة كيت، زوجة ولي العهد التي تحظى بشعبية كبيرة، نهاية آذار/ مارس الماضي في مقطع فيديو، عن إصابتها بالسرطان، من دون أن تحدد طبيعته، وبدأت علاجاً كيمياوياً وقائياً، في تطور وصفته بأنه “صدمة كبيرة”.
وفي نهاية مارس الماضي، لم يشارك الزوجان وأطفالهما في قداس عيد الفصح التقليدي في كنيسة القديس جاورجيوس في غرب لندن، والذي أقيم بعد أسبوع من هذا الإعلان.
كما أعلن قصر باكنغهام في أوائل شباط/ فبراير الماضي أن الملك تشارلز الثالث يعاني من مرض السرطان، وقد شُخصت إصابته خلال خضوعه لعملية جراحية في البروستات قبل أيام قليلة.
ولا يزال الملك يخضع للعلاج ويستمر في أداء بعض المهام الرسمية أو المشاركة في اجتماعات مصغرة.