بروكسل
استدعت إيران الأحد سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا على خلفية موقف هذه الدول من الهجوم الذي شنّته طهران على إسرائيل ردّاً على قصف قنصليتها في دمشق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) أن وزارة الخارجية استدعت السفراء الثلاثة “في أعقاب المواقف غير المسؤولة لبعض المسؤولين في هذه الدول بشأن ردّ إيران على ما قام به النظام الصهيوني ضد مواطني ومصالح بلدنا”.
وحذر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، من أي “مغامرة جديدة” ضد مصالح بلاده، وشدد على أنها ستقابل “برد أقوى وأكثر حزماً”.
وقالت ممثلية إيران في جنيف، باعتبارها أحد الأعضاء المسؤولين في الأمم المتحدة، على صفحتها الرسمية في الفضاء الافتراضي، إنها “ملتزمة بالأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، وتتمسك بموقفها الثابت المتمثل في عدم المحاولة لتصعيد التوترات أو الصراعات في المنطقة”.
ردود
دعا بابا الفاتيكان فرنسيس إلى وقف الأعمال التي يمكن أن تذكي دوامة العنف بين إيران وإسرائيل في الشرق الأوسط.
وقال وزير خارجية ألمانيا، إن إيران “دفعت الشرق الأوسط إلى حافة الهاوية بهجومها على إسرائيل”.
وحثت روسيا والصين ومصر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان على ضبط النفس.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في الساعة الرابعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2000 بتوقيت غرينتش) الأحد، بعد أن طلبت منه إسرائيل إدانة الهجوم الإيراني وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجلس الحرب سيجتمع الأحد عند الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي، لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني.
وطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتوجيه “ضربة ساحقة وفورية لإيران”، على خلفية هجومها.