بروكسل
أعلنت الدنمارك والتشيك دعمهما للمبادرة القبرصية الخاصة بإعادة تقييم “المناطق الآمنة” في سوريا بهدف إعادة اللاجئين إليها.
وقال وزيرا الهجرة الدنماركية كار ديبفاد بيك، والداخلية التشيكية فيت راكوسان، إن بلادهما تدعمان المبادرة القبرصية فيما يتعلق بإعادة تقييم “المناطق الآمنة”، من خلال إرسال بعثة مشتركة إلى الداخل السوري.
وأعرب الوزيران عن دعم بلادهما لإنشاء مجموعة تضم الدول الأعضاء الأوروبية لمعالجة الهجرة مع التركيز بشكل خاص على سوريا، وفق وزير الداخلية القبرصية كونستانتينوس يوانو.
وأفادت وسائل إعلام قبرصية، عن حدوث نقاشات بين الوزير يوانو والوزيرين الدنماركي والتشيكي حول مبادرة نيقوسيا، والهادفة لتنسيق إعادة تقييم الوضع في مناطق محددة من سوريا.
الرئيس القبرصي وميقاتي يبحثان سبل الحد من تدفق اللاجئين السوريين
وشدد الوزيران الدنماركي والتشيكي على أهمية التضامن بين كافة دول الاتحاد الأوروبي بهدف اتخاذ إجراءات سريعة لإعادة السوريين ومساعدة قبرص التي تواجه ضغوطاً كبيرة في قضية الهجرة.
وعبر الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس خلال زيارته إلى لبنان، قبل عدة أيام، عن “قلقه العميق من تزايد أعداد المهاجرين السوريين من لبنان نحو بلاده خلال الأسابيع الأخيرة”.
وأيد الوزراء الثلاثة إرسال بعثة مشتركة قبرصية – تشيكية – دنماركية إلى سوريا، مهمتها جمع البيانات الأساسية من أجل تحديد “المناطق الآمنة” لإعادة اللاجئين إليها.