واشنطن
كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس، عن أحد محاور المحادثات في زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مشيراً إلى أن الشراكة الأمنية والدفاعية بين الولايات المتحدة والعراق ستكون جزءاً في المباحثات “لكنها ليست محور الزيارة”.
وقال المسؤول الذي وصفته وكالة “رويترز”، “بالكبير” في وزارة الخارجية إن العلاقات الدفاعية والأمنية ستكون جزءاً من المناقشات خلال زيارة السوداني، عندما يلتقي بالرئيس جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن وكذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
ورجّح أن يكون محور الشراكة الدفاعية “جزءاً مهماً للغاية من مناقشتنا، هذا ليس محور الزيارة الأساسي”، مشيراً إلى أن الزيارة ستركز على الاقتصاد وقضايا من بينها التعليم والبيئة والدعم الأمريكي للتنمية.
وأكد المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن زيارة السوداني ستركز على العلاقات الاقتصادية، حتى في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وبغداد محادثات بشأن إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.
كما توقع أن تؤدي تلك المحادثات إلى حوار ثان للتعاون الأمني المشترك في وقت لاحق من العام الجاري.
ودخلت القوات الأميركية إلى العراق في 2014 لقتال تنظيم “داعش” عقب أن انسحبت منه في العام 2011 بعد أن قضت فيه 8 سنوات منذ أن غزته لإسقاط نظام الرئيس الأسبق صدام حسين.
وبدأت واشنطن وبغداد محادثات في كانون الثاني/يناير الماضي لإعادة تقييم وجود التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة هناك، بعد هجمات أميركية على مواقع داخل الأراضي العراقية رداً على استهداف قواعدها في سوريا والعراق من قبل فصائل مدعومة من إيران.