بيروت
تعرض الفنان المغربي سعد لمجرد لحملة مناهضة ضده على وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان، وذلك بعد الإعلان عن تقديمه حفلاً غنائياً في بيروت في 13 نيسان/إبريل الجاري.
وبمجرد الإعلان عن الحفل، أطلقت مجموعات نسوية في لبنان، حملة معادية لحضور لمجرد، رافضين تواجده في بيروت.
ومنذ 4 أشهر، واجه لمجرد حملة مشابهة أدت إلى إلغاء إحيائه لحفل رأس السنة في بيروت عام 2023، وذلك بعد الحملة التي قامت ضده على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولمجرد هو فنان مغربي، اشتهر بأغانيه التي حققت شهرة واسعة ونجاحاً كبيراً في الوطن العربي وخارجه، مما جعله أحد أبرز الفنانين العرب في السنوات الأخيرة. وتأثرت موسيقى لمجرد بتنوع الثقافة المغربية، وقدّم مزيجاً مميّزاً من الأسلوب الشرقي والغربي في أعماله الغنائية، كما اشتهر بأغانيه الراقصة ذات الإيقاع الحماسي والكلمات الجذابة التي حققت شعبية كبيرة على مستوى العالم العربي.
وفي شباط/فبراير 2023، قضت محكمة فرنسية بالسجن ست سنوات بحق الفنان المغربي، بعد إدانته بضرب شابة واغتصابها في غرفة فندقية في باريس.
وعلى الرغم من هذه الحملات، إلا أن جمهور لمجرد في بيروت دافع عنه وأطلق “هاشتاغ” خاص للترحيب به على منصة “X” تحت عنوان “لبنان يرحب بسعد لمجرد”.
ومن المقرر أن يقدم لمجرد هدية خاصة لجمهوره في لبنان إذ سيقوم بأداء أغنيته الجديدة باللهجة اللبنانية “محتال الحب” والتي أُطلقت قبل أسابيع.
هذا وسيحيي لمجرد حفلاً في 13 نيسان/إبريل على خشبة مسرح “الفوروم دو بيروت” الذي يتسع لحوالي 5 آلاف شخص.