دمشق
أغارت الطائرات الإسرائيلية على مناطق في سوريا، 79 مرة، منذ بدء هجومها على قطاع غزة، وأصابت نحو 340 من العسكريين والمدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتواصل إسرائيل استهدافاتها البرية والجوية لمناطق ومواقع سورية تتمركز فيها فصائل إيرانية و”حزب الله” اللبناني، من مستودعات أسلحة ومقرات ومبانٍ، إضافة للاستهدافات المباشرة لشخصيات قيادية واغتيالها داخل الأراضي السورية.
وتتسبب هذه الضربات المستمرة في بعض الأحيان بسقوط ضحايا من المدنيين نتيجة الصواريخ الإسرائيلية، وصعدت إسرائيل منذ بداية هجومها على غزة في الثلث الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2023، أي خلال 6 أشهر، من قصفها على الأراضي السورية، بحسب المرصد السوري.
وأحصى المرصد منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، 79 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 52 منها جوية و27 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 149 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 209 من العسكريين بالإضافة لإصابة 92 آخرين منهم بجراح متفاوتة، وفق إحصائية المرصد
وتوزعت الاستهدافات على: “31 على دمشق وريفها، 21 على درعا، 11 على القنيطرة، 6 على حلب، 4 على حمص، 2 على السويداء، 3 على دير الزور، 1 على طرطوس”.
وأشار المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
واستهدفت المجموعات العاملة مع “حزب الله” اللبناني الجولان السوري 24 مرة بصواريخ انطلقت من داخل الأراضي السورية.