بروكسل
ذكرت مسودة نتائج، اطلعت عليها رويترز، أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيستغلون قمة الأسبوع المقبل للدعوة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان القدرة التنافسية للاتحاد على المدى الطويل وقيادته على الساحة العالمية.
وسيجتمع زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة في بروكسل يومي 17 و18 نيسان/ أبريل في قمة تركز على التحديات الاقتصادية التي يواجهها التكتل من التوترات الجيوسياسية ودعم المنافسين والتحول السريع إلى التكنولوجيات الخضراء والرقمية.
وتقول مسودة النص إن “التوترات الجيوسياسية وتدابير السياسة الأكثر حزماً التي اتخذها الشركاء والمنافسون الدوليون، لا سيما فيما يتعلق بالإعانات، كشفت عن نقاط ضعف الاتحاد، في حين تتطلب الإنتاجية طويلة الأجل والاتجاهات التكنولوجية والديموغرافية تعديلات عاجلة في السياسات”.
وسيدعو قادة الاتحاد الأوروبي إلى تعميق السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي بحلول حزيران/ يونيو 2025، مع اتخاذ خطوات ملموسة لإزالة الحواجز، وفرض القواعد الحالية بشكل أكثر فعالية وإعطاء تركيز خاص للشركات الأصغر.
ستتطلب “صفقة التنافسية الأوروبية الجديدة” جهوداً من مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لسد النقص في النمو والإنتاجية والابتكارات مقارنة بالمنافسين. ولا تذكر الاستنتاجات أسماء هؤلاء المنافسين، لكن قادة الاتحاد الأوروبي سيفكرون بلا شك في الصين والولايات المتحدة في مداولاتهم.
بالإضافة إلى الحد من حواجز السوق الموحدة، لا سيما بالنسبة للخدمات، سيطالب قادة الاتحاد الأوروبي بإحراز تقدم في إنشاء اتحاد أسواق رأس المال في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سياسات لإزالة الكربون من الصناعة بشكل تنافسي وتأمين الطاقة النظيفة بأسعار معقولة.
كما ستدعو إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي، وزيادة المشاركة في سوق العمل، وسياسة تجارية مفتوحة، وبيئة تعزز البحث والتوسع التجاري للابتكار.