القاهرة
أصدر المستشار محمد شوقي عياد، النائب العام أمس الإثنين، بياناً صحفياً، بشأن ملابسات واقعة حادث دهس 4 أشخاص أمام كلية العلوم بجامعة بورسعيد.
وكشفت النيابة العامة المصرية تفاصيل حادث الدهس في مدينة بورسعيد شمال البلاد والذي أدى لمصرع 4 بينهم سيدة وعُرِف بحادث كلية العلوم.
وقالت النيابة إنه “ورد إليها بلاغ بوقوع حادث سير أمام كلية العلوم بحي الزهور بمحافظة بور سعيد، صدم خلاله سائق إحدى السيارات أربعةً مواطنين، وهم سيدة تبلغ من العمر 50 عاماً وثلاثة طلاب بكلية العلوم، ما أودى بحياتهم، بينما لاذ سائق السيارة بالفرار”.
كما بيّنت النيابة أنها عاينت مسرح الحادث، فعثرت على مقطع فيديو التقطته إحدى الكاميرات المثبتة بمحل الواقعة، ورصدها وقت حدوثها، وناظرت جثامين المجني عليهم.
واستجوبت النيابة شهود الواقعة الذين قرروا أن قائد السيارة قد تجاوز في سرعته فصدم المجني عليهم وفر هارباً، مشيرة إلى أنها استجوبت المتهم وهو طالب بكلية العلوم فأقر بارتكابه الواقعة وقيادة السيارة بسرعة زائدة تسببت في فقدان سيطرته عليها، ودهسه المجني عليهم جميعاً.
وأمرت النيابة بحبس المتهم وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة منه وتحليلها للوقوف على تعاطيه للمواد المخدرة من عدمه، كما عاينت السيارة المتسببة في الحادث، وكلفت المهندس الفني المختص بفحصها لبيان مدى سلامة آلة التنبيه وأجهزة وعجلة القيادة والمكابح.
وكان المارة بشارع 23 ديسمبر في حي الزهور ببورسعيد قد فوجئوا بسيارة طائشة تسير بسرعة جنونية تدهس 3 طلاب تصادف وقوفهم أمام كلية العلوم وسيدة أخرى وفرار قائدها.
ونقلت سيارات الإسعاف المتوفين وهم محمد خميس، محمد الشامي، ورضا السيد البدوي، وعمر شريف أحمد ونجحت قوات الأمن في ضبط الجاني.
ووفق التحريات فقد تبين أن الجاني طالب بكلية العلوم وخاض سباق سرعة مع زميل آخر له بسيارتهما واختلت عجلة القيادة في يده ما تسبب في دهس الطلاب والسيدة.
وشيع الأهالي جثامين الضحايا في مواكب جنائزية مهيبة وسط مطالبات بإحالة الجاني لمحاكمة عاجلة.