القاهرة
أحرزت المفاوضات التي تستضيفها القاهرة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة “تقدماً ملحوظاً”، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن مصدر مصري رفيع المستوى.
وذكر المصدر، في وقت مبكر اليوم الاثنين، أن “هناك تقدماً في المباحثات والتوافق على المحاور الأساسية بين الأطراف كافة”. وقال إن “جولة المفاوضات بالقاهرة تشهد تقدماً كبيراً في تقريب وجهات النظر”.
وأشارت القناة المصرية إلى أن وفدي حركة “حماس” وقطر غادرا القاهرة وسيعودان خلال يومين لإتمام بنود الاتفاق النهائي.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، إلى أن جميع الأطراف تظهر في المفاوضات مرونة أكبر من ذي قبل، وقالت إن حماس تريد التوصل إلى اتفاق.
وأوضحت الهيئة أنّ الولايات المتحدة تضغط على جميع الأطراف بما فيها إسرائيل، ونقلت عن مسؤول أميركي قوله إن التوصل إلى صفقة بات أقرب من أيّ وقت مضى.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أنها تتوقع طرح واشنطن مقترحاً لحل العقدة الرئيسية في المفاوضات والمتعلقة بعودة النازحين إلى شمال غزة. وتوقعت “مرونة إسرائيلية في التعامل مع هذا الملف”.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي قوله إن “انخراط الولايات المتحدة الجاد والضغوط التي تمارسها يمكن أن تؤثر على الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات”.
وأعرب المصدر عن توقعه أن “تتقدم الولايات المتحدة باقتراح جديد بشأن صفقة رهائن يتطلب تنازلات كبيرة من إسرائيل و”حماس”.
وتتمسك حركة “حماس” بمطالبها التي قدمتها للوسطاء في 14 آذار/مارس الماضي، والتي تتمثل بـ “وقفٍ دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم، وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة”، وهو ما أكدته الحركة مجدداً في بيانٍ أمس.