حلب
انفجرت سيارة تابعة لفصيل مسلح يتبع لجماعات المعارضة السورية المدعومة من تركيا، مساء السبت، بالقرب من أحد الحواجز الأمنية في شمال سوريا.
ودوى انفجار قوي يعتقد أنه ناجم عن عبوة ناسفة في سيارة عسكرية تتبع لفصيل ‘‘اللواء سرمقند’’ بالقرب من حاجز الشرطة العسكرية الموالي للمعارضة المدعومة من أنقرة، في مدخل مدينة الراعي شمال شرقي مدينة حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار أدى لمقتل عنصرين في حصيلة أولية.
ونشر ناشطون مقاطع مصورة على تطبيق ‘‘تليغرام’’ يظهر نيران مشتعلة في إحدى السيارات داخل الحاجز، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع.
ويأتي هذا التفجير بعد أقل من أسبوع من انفجار سيارة مفخخة وسط سوقٍ يقع بمدينة إعزاز الواقعة بريف حلب ةالخاضعة أيضاً لسيطرة الفصائل المعارضة، أسفر عن وقوع ما لا يقل عن 35 شخصاً بين قتيل وجريح.
وتشهد المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة المدعومة من أنقرة، حالة من الفلتان الأمني وسط حالات اقتتالٍ متقطّعة بين الحين والآخر بين الفصائل العسكرية في تلك المناطق.