دمشق
قال الاستشاري في الطب النفسي الدكتور جميل ركاب، أمس الأحد، إن واحداً على الأقل من بين أربعة أو خمسة أشخاص يعانون من مرض نفسي في سوريا، وهو ما يعادل 20 إلى 25 بالمائة من إجمالي عدد السكان.
وأضاف ركاب في تصريحات لصحيفة حكومية، أن “الاكتئاب والقلق هما الأكثر شيوعاً حتى قبل الحرب، رغم ارتفاع مجمل الاضطرابات النفسية بنسبٍ كبيرة كالاضطرابات المتعلقة بالشدة والقلق والاضطرابات الذهنية وتعاطي المواد والمهدئات”.
وأكد أن الفئات الأكثر تأثراً بالحرب هم الشباب كونهم الفئة المستهدفة بشكلٍّ أساسي في كل المجالات سواء الاقتصاد أو الوضع الأمني العام أو الحريات الفردية والتفكير في السفر والهجرة.
وأشار الاستشاري في الطب النفسي إلى أن أعداد وأرقام الاضطرابات النفسية تتضاعف في سوريا التي تعاني من “ظروف غير نموذجية”، متحدثاً عن ارتفاع الأرقام بشكل كبير على الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية.
والشهر الماضي، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون، إن 16.7 مليون سوري داخل البلاد يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وأن هذا الرقم هو الأعلى منذ 13 عامًا.