بيروت
واجه الرئيس السنغالي الجديد ديوماي فاي، أول مأزق في مسيرته الرئاسية، وهو تحديد من تكون سيدة السنغال الأولى، فهو متزوج من ماري خون فاي وعبسة فاي، إحداهن متحجبة والأخرى بلا حجاب.
وقالت وسائل إعلام محلية إن “حالته الزوجية تثير التساؤل بين بعض المواطنين الفضوليين، عمن ستحمل لقب السيدة الأولى في البلاد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية وهو أول رئيس سنغالي يدخل القصر بزوجتين شرعيتين”.
ورداً على السؤال أي منهما ستشغل منصب السيدة الأولى؟ قالت ناتالي يامب الناشطة في شؤون الوحدة الإفريقية، إن “وظيفة السيدة الأولى غير موجودة في الدستور أو في أي نص سنغالي آخر”.
وأضافت أنه “لا يوجد سيدة أولى أو ثانية أو رقم عشرين، وبموجب القانون فإنهم مواطنون عاديون ولذلك فإن مصطلح “السيدة الأولى” يعد تسمية خاطئة شائعة جداً ليس فقط في إفريقيا ولكن في كل مكان في العالم تقريباً”.
وتابعت قائلة: “على حد علمي، فإن الولايات المتحدة والأنظمة الملكية فقط هي التي قدمت وضع السيدة الأولى”.
وأفادت بأنه لن يكون باسيرو ديوماي فاي أول ولا آخر رئيس دولة لديه زوجتان رسميتان أو أكثر، مشيرة إلى أن هذا لم يشكل أي مشكلة على مستوى البروتوكول”.
وأوضحت أنه سيتم وصف الزوجة التي ترافقه بـ”السيدة الأولى”، وإذا كان برفقتهما فستكون “السيدات الأوائل”.
وينحدر الرئيس السنغالي الجديد البالغ من العمر 44 سنة من مدينة أمبور الواقعة في غرب البلاد، كان أصغر المرشحين الذين بلغ عددهم 19 مرشحاً.
وأظهرت النتائج فوز باسيرو ديوماي فاي بأكثر من خمسين في المئة من أصوات الناخبين، واعترف منافسه الرئيسي بالهزيمة.
ومن داخل السجن، ترشح باسيرو وسونكو مستقلين لرئاسيات 2024 ، ليكشف فرز النتائج الأولية مساء 24 آذار/ مارس عن تقدم باسيرو على بقية المرشحين بفارق مريح.
ويعد ديوماي فاي، الرئيس الخامس لجمهورية السنغال، ولد عام 1980 لعائلة متواضعة في إقليم تييس قرب العاصمة دكار، وحصل على إجازة (البكالوريوس) في القانون وعمل مفتشاً بالإدارة العامة للضرائب.