واشنطن
كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن وفاة أو اختفاء أكثر من 63 ألف شخص، بينهم سوريون، على طرق الهجرة حول العالم، بين عامي 2014 و 2023.
وأظهر تقرير نشرته المنظمة ضمن مشروعها عن المهاجرين المفقودين، أن غالبية الوفيات والمختفين، وعددهم 28 ألفاً و854 شخصاً، حدثت في البحر المتوسط ثم على طرق أفريقيا وآسيا.
ووفق التقرير، أن ما يقرب من 60 % من الوفيات الموثقة مرتبطة بالغرق، وأكثر من ثلث تلك الوفيات التي تم تحديدها كانت من بلدان تشهد نزاعات، لا سيما أفغانستان، وميانمار، وسوريا وإثيوبيا.
وأحصت المنظمة في تقريرها، وفاة 1270 سورياً على طرق الهجرة، لتحل في المرتبة الرابعة بعد أفغانستان وميانمار وإثيوبيا.
كما أظهرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة، أن العام الأكثر دموية للمهاجرين في العِقد الماضي كان عام 2023، عندما سجلت 8541 حالة وفاة، وهو ما يرجع جزئياً إلى الزيادة الحادة في الوفيات في البحر المتوسط.
وأشار التقرير، أنه من المرجح أن تكون الزيادة في الوفيات مرتبطة بزيادة عدد المغادرين، وبالتالي تحطم السفن، قبالة سواحل تونس، مضيفاً أن ‘‘729 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم قبالة السواحل التونسية في عام 2023 مقارنة بنحو 462 في عام 2022’’.
وأوضحت المنظمة، أنه في جميع السنوات السابقة، تم توثيق معظم الوفيات في وسط البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا.