خاص – دير الزور
قال مراسل موقع “963+”، إن “الفصائل” المدعومة من إيران صادرت محطة “الذواد” في مدينة البوكمال شرقي سوريا، والتي تعود ملكيتها لأحد الأشخاص المنحدرين من ريف البوكمال.
وأضاف المراسل أن “الفصائل”، حوّلت المحطة إلى منطقة عسكرية خاصة بها، ونشرت بها عناصر تابعين لها بقصد الحراسة.
و قالت مصادر خاصة لـ”963+” إن “المحطة تم تخصيصها لتزويد آليات “الفصائل” والشاحنات المحملة بالأسلحة والذخائر التابعة لها القادمة من العراق”.
وأضافت المصادر أن “الفصائل” تزوّد المحطة بالمحروقات بعدة طرق، أهمها “مُصادرة الجزء الأكبر من مخصصات المدينة”.
وبيّنت المصادر أن الطريقة الثانية، بتوفير الوقود للمحطة المُصادرة هي من “الحرّاقات” الخاصة بـ “الفصائل” التابعة لطهران، والتي تعمل على تكرير النفط “المُستولى” عليه بمناطق سيطرة الحكومة، قبل تزويد المحطات التابعة لها بالمدينة.
ودائماً ما تصادر “الفصائل” المدعومة من إيران، أملاك المواطنين في شرقي سوريا، حيث شهدت منطقة البوكمال السيطرة على عدة شقق سكنية لصالح “عناصر” هذه الفصائل، وأخرى تم تحويلها لمكاتب “استقطاب” يتم من خلالها تجنيد الشباب لصالح “الحرس الثوري” الإيراني.
واستولت الفصائل على عشرات المنازل والمتاجر في محافظة دير الزور. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تلك الفصائل صادرت منازلاً ومتاجراً في المحافظة. وأوردت إذاعة “فردا” الناطقة بالفارسية أن الحرس الثوري استولى على 60 منزلًا تعود ملكيتها لسكان في محافظتي دير الزور والبوكمال خلال الأيام القليلة الماضية.