واشنطن
اقترحت الولايات المتحدة تسوية بين إسرائيل و”حماس” تنص على إطلاق سراح 700 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، مقابل الإفراج عن نحو 40 محتجز إسرائيلي، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن حركة حماس لم ترد على مقترح التسوية الأميركي في حين أبدت تل أبيب موافقتها على العرض الأميركي، مع وجود عددٍ من القضايا الخلافية في المفاوضات، بينها عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة، وهوية الأسرى الذين ستشملهم صفقة التبادل وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وضمانات تل أبيب لإنهاء الحرب ووقف دائم لإطلاق النار.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية، أن المقترحات البديلة التي عرضتها إسرائيل والولايات المتحدة خلال مباحثات قطر لحل قضية أعداد تبادل الرهائن والأسرى تشمل إطلاق سراح 7 أسرى محكوم عليهم بالمؤبد مقابل كل جندية تفرج عنها “حماس”.
وفي السياق، شدد الرئيس الفرنسي خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، على معارضته لأي هجوم إسرائيلي على رفح، محذراً من أن “النقل القسري للسكان يشكل جريمة حرب”، بحسب وكالة فرانس برس.
ودعا ماكرون مجدداً إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، لا يزال يشكل هدفاً رئيسياً لبلاده.
بدورها، اتهمت الخارجية الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بالسعي وراء تدمير قطاع غزة وإفراغه من سكانه إلى جانب كسب المزيد من الوقت لتنفيذ ذلك بعيداً عن “التفكير بأية مبادرة سياسية”.