درعا
اجتمع مساء أمس الأحد، وجهاء بلدة المسيفرة وقادة من “اللواء الثامن”، في ريف درعا الشرقي جنوب سوريا.
وقال مراسل “963+”، إن “الاجتماع كان لبحث ما آلت إليه الأمور بعد إخراج مجموعة “محمد عماد الكردي” من البلدة، و انسحابها إلى بلدة “أم ولد”.
وأضاف المراسل بأنه “نتج عن الاجتماع، الاتفاق على تشكيل مجموعة محلية من أبناء بلدة المسيفرة، يقودها واحد منهم، وتتبع بشكل مباشر “للواء الثامن” المدعوم من روسيا”.
وأشار المراسل إلى أنه “تم الاتفاق أيضاً على منع مجموعة “الكردي” التي تتبع للقيادي المحلي محمد علي الرفاعي، المُلقب “أبو علي اللحام” التابع لفرع “المخابرات الجوية” الحكومية، وعناصرها من العودة إلى البلدة.
وقالت مصادر مطّلعة لـ”963+”، إن الاجتماع ضم قيادات في “اللواء الثامن”، ومنهم القيادي سامر الخليل أبو الصادق المسؤول عن الحواجز العسكرية التابعة له، و حامد شبانة، أبو أكرم الذي ينحدر من بلدة محجة ويقود مجموعة “اللواء” في بلدة صيدا، وقياديين آخرين من قادة المجموعات التابعة له في القرى المحيطة”.
وأضافت المصادر أن “اجتماعاً آخر تم في مدينة بصرى الشام مع قيادات في اللواء الثامن، في الوقت ذاته لنفس الهدف، وهو تشكيل مجموعة تابعة للّواء في بلدة المسيفرة”.
ويعد “اللواء الثامن” من أكبر تشكيلات “فصائل التسويات” في الجنوب السوري، وكان قبل اتفاق التسوية في درعا “فصيلاً معارضاً” بارزاً يسمى قوات (شباب السنة)، وما زال الفصيل يرفع راية القوات في مقراته ونقاطه العسكرية حتى بعد خضوعه “للتسويات” التي جرت برعاية روسيّة.
وكان قد أجرى “الفصيل” في تموز/ يوليو 2020 تخريج دورة عسكرية في ساحة المدرج الروماني في مدينة بصرى الشام شرق درعا، بحضور روسيِّ وشعبي. ورُفع في حفلة التخريج آنذاك العلم السوري وراية كُتب عليها “الجيش السوري”.