بغداد
قالت السفيرة الأميركية لدى بغداد، ألينا رومانوفسكي، اليوم الأحد، إن “تنظيم “داعش” لا يزال يشكل تهديداً في العراق”.
وأضافت الدبلوماسية الأميركية أن “عمل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة مع العراق لهزيمة “التنظيم” بشكل كامل، لم ينته بعد”.
وأوضحت رومانوفسكي أن بغداد وواشنطن يقدّران أن تنظيم “داعش” لا يزال يمثل تهديد للعراق.
و نوّهت السفيرة أنه على الرغم من تراجع “التنظيم” كثيراً، فإن الولايات المتحدة لم تنجز عملها بشكل أساسي بل تريد التأكد من أن القوات العراقية يمكنها مواصلة هزيمة “داعش”.
وأشارت السفيرة الأميركية في بغداد إلى أن “الهجوم الذي نفذه تنظيم “داعش” في روسيا يذكرنا بضرورة هزيمة التنظيم في كل مكان”.
وتأتي تصريحات السفيرة في وقت يقول فيه مسؤولون عراقيون كبار، منهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إن “داعش” لم يعد يشكل تهديداً للعراق، ولم تعد هناك حاجة للتحالف، حتى مع استمرار أعضاء التنظيم في تنفيذ هجمات في أماكن أخرى.
وكان قد أعلن تنظيم “داعش” عبر قناته على تيلغرام مسؤوليته عن الهجوم على قاعة حفلاتٍ موسيقية في مجمّع “كروكس سيتي” بالقرب من موسكو، الجمعة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 137 شخص وإصابة أكثر من 100 آخرين.
ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء العراقي مع الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن يوم 15 نيسان/أبريل المقبل، لمناقشة مستقبل التحالف، بالإضافة إلى الإصلاحات المالية العراقية ودفع الولايات المتحدة العراق للتخلي عن الطاقة والغاز الإيرانيين.
ويعتبر العراق حليف مشترك لكل من الولايات المتحدة الأميركية وإيران في الوقت ذاته، حيث تنتهج بغداد سياسة وصفت بـ “الوسطى” بين واشنطن وطهران، بحسب مراقبين.
وكانت القوات العراقية وقوات سوريا الديموقراطية ‘‘قسد’’، أعلنت اليوم الأحد، عن مقتل عنصر واعتقال تسعة آخرين من تنظيم ‘‘داعش’’ خلال عمليات أمنية منفصلة في العراق وسوريا.