بيروت
شهد جنوب لبنان، أمس الأربعاء، قصفاً مدفعياً إسرائيلياً عنيفاً استهدف عشرات البلدات والقرى في المنطقة.
وقامت المدفعية الإسرائيلية بقصف أطراف بلدات الخيام وكفركلا وسهل مرجعيون الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، كما شن الطيران الإسرائيلي غارتين جويتين على بلدة القنطرة لأول مرة، ما أسفر عن سقوط قتيل من “حركة أمل” يُدعى محمد قميحة.
وإلى جانب “حزب الله” المسيطر عسكرياً على جنوب لبنان، تشن “حركة أمل” التي يرأسها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعض العمليات العسكرية المحدودة ضد إسرائيل، حيث سقط لها 12 مقاتلاً على الأقل منذ اندلاع الاشتباكات في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي و”حركة حماس” في قطاع غزة.
هذا وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بلدة حولا في جنوب لبنان، واستهدفت منزلًا في حي الدير، كما شنت غارة على بلدة يارون في السابعة والنصف مساءً، حيث استهدفت منطقة الحرج وحيّ البيادر في البلدة، دون ورود معلومات عن وقوع قتلى.
من جهته، أعلن “حزب الله” في بيان رسمي عن استهداف موقعي زبدين ورويسات العلم، وكذلك قلعة هونين الواقعة شمال إسرائيل و”تحقيق إصابات مباشرة فيها”.
ومنذ بدء المناوشات العسكرية مع إسرائيل في السابع من أكتوبر، سقط لـ”حزب الله” ما يزيد عن 300 قتيل وأكثر من 750 جريحاً، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في 12 آذار/مارس عن استهداف أكثر من 4500 هدف لـ”حزب الله” على الأراضي اللبنانية والسورية، و”تدمير أكثر من 450 هدفاً، و150 موقعاً استطلاعياً بمحاذاة الحدود، ومهاجمة أكثر من 70 مقراً مأهولاً بعناصر من حزب الله”.